اخيرا انكشف القناع.. مصدر من الموسيقيين يكشف هوية تووليت
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تصدر اسم المطرب المقنع "تووليت" ليشعل محركات البحث بعد أن تم تكريمه في بيلبورد عربية وحصوله أخيرًا على تصريح من نقابة المهن الموسيقية بمزاولة الغناء، ومازال الجمهور يتسائل من هو تووليت.
من هو تووليتورغم إصراره على الظهور في حفلاته مرتديًا قناعًا، الا ان وبحسب تصريحات صحفية ومصادر من النقابة فتوليت هو مطرب الراب خفاجي، حيث استخرج تصريحه السنوي باسم محمد خفاجي، وجلس مع الفنان مصطفى كامل بمكتبه في حضور عدد من أعضاء المجلس، وحضر للنقابة دون القناع الذي يرتديه.
يستعد تووليت لإحياء سلسلة من الحفلات احتفالا بألبومه الأخير كوكتيل والذي طرحه مؤخرا.
وتبدأ جولته الغنائية ببرلين حيث يحيى توليت أول حفل له يوم 31 يناير بمتروبول برلين، بينما يحيى 1 فبراير حفل بفلاش دور، و2 فبراير يحيى حفل فى سالوهين.
كما يحيى تووليت فى قاعة الستيل يارد حفل يوم 6 فبراير، وفى هولندا يحيى يوم 7 فبراير حفل بتيفولى فريدنبرج ، و9 فبراير يحيى حفل بجيت ميلانو.وفى شهر مايو يحيى اول حفل به على مسرح كوين اليزابيث يوم 1 مايو، ويحيى 2 مايو حفل اخر على مسرح الريالتو و3 مايو يحيى حفل فى 99 سكوت بأمريكا و4 مايو يحيى حفل فى فلوريدا داخل تامبا ريتز و10 مايو يحيى حفل أخر فى قاعة ساوث سايد الموسيقية، بينما يختتم جولته الغنائية داخل هاوس اوف بلوز بكاليفورنيا يوم 11 مايو القادم.
أغنية جديدة لـ تووليت
كشف تووليت عن أحدث أعماله الغنائية بمشاركة ديسكو مصر بعنوان “فى عينيه” ، والذى من المقرر أن تطرح خلال الأيام القادمة.
ونشر تووليت بوستر الأغنية من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، عبر خاصية الإستوري ، وكتب، معلقا: “أغنية جديدة قريب جدا مع ملوك الديسكو”.
موقع جوائز جرامي يحتفي بـ تووليتواحتفى موقع جوائز الجرامي الموسيقية بالمغني المصري الصاعد "تووليت" خلال الفترة الماضية الذي حقق نجاحا كبيرا بألبومه الذي طرحه منذ أشهر قليلة، وتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف تقرير موقع جرامي في تقريره عن تووليت، المغني المصري بأنه بنقل الثقافة المصرية إلى العالم، منذ ظهوره لأول مرة بأغنية "مشغول" عام 2023، وهو أصبح أحداث وجه لموسيقى بوب العرب بالنسبة لجيلz.
وأجرى تووليت مقابلة مع موقع جوائز جرامي، حول تأثير موسيقاه في الوطن العربي، وإحساسه بالشرف لتمثيل بلده.
ووصف التقرير شعبية تووليت بأنها توسعت خارج حدود مصر، خاصة مع نجاح أغنية "حبيبي ليه" التي يشير فيها إلى أيقونة موسيقى البوب المصري عمرو دياب في فيديو كليب تم تصويره في شوارع القاهرة.
وأصدر المطرب تووليت خلال الأيام الماضية ألبومه الغنائي الأخير بعنوان: «كوكتيل غنائي للفنان تووليت حصريًا لحبايب قلبي»، والذي يضم 8 أغنيات متنوعة يتميزوا بموسيقي مميزة على طريقة ألحان التسعينيات التى تجمع بين البوب والهيب هوب.
والـ8 أغنيات التي يضمها ألبوم تووليت الجديد هي:«بقيت وحيد» و«عينيكي لون السما بالليل» و«لسه بريء»، و«ماتيجي أعدي عليكي» و«ليه بنخبي ومش بنقول»، و«حبيبي ليه» التي أطلقها مع الألبوم بشكل فيديو كليب مصور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تووليت من هو تووليت هوية تووليت المزيد مایو یحیى یحیى حفل
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
إسرائيل – دعت ضابطة الاستخبارات الإسرائيلية السابقة كارميت فالنسي، تل أبيب لوضع شروط للانسحاب النهائي من المنطقة العازلة بسوريا، محذرة من أن البقاء لأكثر من 6 أشهر سيؤدي إلى نتائج عكسية.
ووضعت فالنسي عدة توصيات لسياسة إسرائيل تجاه سوريا في تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، جاء فيه “في وقت يقترب فيه الغرب من أحمد الشرع وسط حملة عامة ضد إسرائيل مفادها أن نظامه سيحترم الهدنة بين البلدين التي تم التوصل إليها في عام 1974، ولكنه يريد أيضا أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية، حيث الضغوط على الدولة اليهودية للانسحاب قد تنمو بشكل كبير”.
وفي منشور حديث لمعهد دراسات الأمن القومي، أشارت فالنسي إلى أن “حالة عدم اليقين المحيطة بنوايا الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد تشكل تحديات جديدة ولكنها تخلق أيضا فرصا لإسرائيل”.
وبحسبها، “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، ينبغي لإسرائيل أن تعمل على استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعّال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من (العناصر الإرهابية) ضد إسرائيل”.
لذلك، أشارت فالنسي إلى أن إسرائيل يجب أن “تطور خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”، لافتة إلى أن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظرا لسجل حفظ السلام الضعيف للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، لن تكون كافية، وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد ومن المحتمل أيضا مع تركيا، نظرا لنفوذها على النظام الجديد”.
وفي بعض السيناريوهات التي اقترحتها ضابطة الاستخبارات السابقة، يمكن لبعض القرى الدرزية على الحدود الإسرائيلية السورية أن تلعب أيضا دورا أمنيا نظرا لأن العديد منها لديها علاقات إيجابية مع إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، قالت: “يتوجب على إسرائيل أن تستكشف قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وأعمق داخل سوريا”.
وفي 11 ديسمبر الماضي، نقلت “جيروزاليم بوست” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنها أجرت بالفعل اتصالات مع مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” بشأن قضايا أصغر.
وبحسب الصحيفة، بعد أن هاجم بعض المتمردين السوريين موقعا للأمم المتحدة وسرقوا بعض الأغراض التابعة للمنظمة في ذلك الوقت، تمكن مسؤولو الجيش الإسرائيلي من إرسال الرسائل إلى مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، مما أدى إلى إعادة العناصر المسروقة في غضون فترة زمنية قصيرة نسبيا. وبحسب الصحيفة هناك اتصالات مختلفة لا يمكن نشرها بسبب حساسيتها.
وكتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بهذه الشروط، قالت لصحيفة “واشنطن بوست”، إن الجانبين سيحتاجان إلى الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلا عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل.
ويمكن أن يكون الشرط الآخر هو أن “يثبت النظام أنه يحبط محاولات حزب الله لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان، وهي ما كان قضية استراتيجية كبرى في ظل نظام الأسد”.
وأشارت فالنسي إلى أن “الشروط الأخرى قد تشمل ضمان عدم اقتراب بعض الجهات الجهادية الأكثر تطرفا المرتبطة بهيئة تحرير الشام من الحدود الجنوبية لسوريا بالقرب من إسرائيل وإجراءات عامة تضمن احترام حقوق الأقليات في سوريا”.
كما أوصت بإقامة “اتصالات مع عناصر إيجابية داخل سوريا والنظر في تقديم مساعدات إنسانية مستهدفة ورمزية”. ودعت إلى “صياغة تفاهمات مع تركيا، التي ستلعب دورا محوريا في سوريا، لتجنب تصوير تركيا ــ العضو في حلف شمال الأطلسي ــ كخصم. وفي الوقت نفسه، تعزيز الحوار مع الأردن ودول الخليج لتوجيه إعادة إعمار سوريا في اتجاه إيجابي”.
وأكدت أن “إسرائيل بحاجة إلى المبادرة بإنشاء لجنة رباعية دولية تضم إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة وروسيا. والهدف من ذلك هو استقرار النظام السوري الجديد وحماية الأقليات في سوريا”.
وأخيرا، كتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن تجمع بين التدابير الأمنية والدبلوماسية المدروسة، مشيرة إلى أن هذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على جبهتها لسنوات عديدة قادمة”.
المصدر: صحيفة “جيروزاليم بوست”