ارتفاع أسعار الأسمدة| الأسباب الحقيقية.. وهل يؤثر على ثمن المحاصيل؟ خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يشكو العديد من المزارعين من صعوبة تحمل تكاليف الأسمدة التي تؤثر على تكاليف الإنتاج الزراعي، مما قد يؤثر على الأسعار النهائية للمنتجات الزراعية.
أسعار الأسمدةوعلى الرغم من عدم تحرك أسعار الأسمدة المدعمة والتى يبلغ سعر الطن منها حوالى 4800 جنيهًا، إلا أنه يصل سعر الطن بالأسواق الحرة حوالى 21 ألف جنيهًا.
ماهى أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة؟
وفى هذا الصدد ، نفي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وجود أزمة فى الأسمدة ، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء زيادة أسعارها حاليا هو التجار وليس نقص الأسمدة بالأسواق كما يدعى البعض .
وأضاف "خليفة" خلال تصريحات لـ"صدي البلد " أن الحكومة لم ترفع سعر الأسمدة المدعمة للمزارعين على الرغم من التحديات الراهنة ،وهذا يؤكد عدم وجود أزمة بالأسمدة .
وأشار "نقيب الزراعيين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ترتفع بالفعل خلال فصل الصيف وتخطت ال 1000 جنيها نتيجة زيادة الإقبال على شرائها واحتياج المحاصيل الصيفية لها بشكل كبير بينما فى الشتاء احتياجات المحصول للأسمدة تكون محدودة محصولين:" البرسيم ، والقمح" وبالتالى لا تحدث أى أزمة فى الأسمدة الشتوية .
وبسؤاله عن تأثير أزمة توقف المصانع ونقص امدادات الغاز على الأسمدة ، أوضح أنها لم تؤثر على كميات الأسمدة بالأسواق، قائلا:" من الناحيه الفنية تقوم مصانع الأسمدة بعمل صيانتها خلال فصل الشتاء نظرا لمحدودية الأسمدة التى تحتاجها المحاصيل الشتوية محليا .
هل تؤثر الأزمة على سعر المحاصيل؟ولفت إلي أن أسعار الأسمدة لن تؤثر على سعر المحاصيل حيث تخضع زيادة أو انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة والمحاصيل بشكل عام إلى قانون العرض والطلب والدليل أنه خلال الصيف الماضي ومع أزمة نقص الأسمدة لم يتأثر أى محصول بها .
وعلى سياق آخر ، كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة بالأسواق ، حيث قال إن أزمة نقص امدادات الغاز وتوقف بعض مصانع الأسمدة خلال الفترة الماضية سبب رئيسي فى زيادة سعر الأسمدة ، معلقا :" لما رجعت المصانع للعمل لم تعود بقوتها ولكنها عادت بنسبة 70% .
وأضاف "أبوصدام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن المعروض من الأسمدة فى السوق الحر قليل مقارنة بالاحتياجات وبالتالى يرتفع أسعار طبعا لقانون العرض والطلب ، ولكن بالنهاية يزيد من أعباء المزارع ، ولا يؤثر على أسعار المحاصيل لإن البيع والشراء متوقف على العرض والطلب .
وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ليست واحدة حيث تتراوح من 19 ل 21 ألف ، وذلك على حسب المسافة إلي السوق ، حيث أنه ارتفعت مصاريف النقل ، وبالتالى فإن الأسواق النائية والبعيدة ترتفع فيها أسعار الأسمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسمدة ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعيين أسعار الأسمدة أسعار الأسمدة المدعمة المزيد
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.