موسكو: السودان لم يرفض إقامة قاعدة روسية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نفت السفارة الروسية بالسودان في بيان لها تقارير عن رفض السلطات السودانية استضافة قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر ببورتسودان العاصمة الإدارية الحالية للبلاد، ووصف بيان للسفارة الروسية في السودان بحسب “RT” عربية، مقالات وردت في صحف غربية زعمت رفض السلطات السودانية إنشاء قاعدة بحرية روسية في البلاد، و أشارت ألى أن كل شيء يسير بشكل سيئ بالنسبة لروسيا في السودان، ووصفت السفارة من ورد من تقارير في صحف غربية بالكذب المطلق.
فيما نفى سفير السودان لدى روسيا محمد سراج، تخلي الخرطوم عن اتفاق مع موسكو لبناء قاعدة بحرية روسية في ساحل السودان على البحر الأحمر، مؤكدا أن الخرطوم تبحث هذا الاتفاق مع روسيا.
و كان قد أفادت صحيفة الرسمية لى سيا “روسييسكايا غازيتا” في نوفمبر 2020 أن ثمة اتفاقا على إنشاء محطة بحرية روسية في السودان. وأضافت الصحيفة أن مشروع إنشاء القاعدة البحرية قدمته وزارة الدفاع الروسية وتم الاتفاق عليه مع وزارة الخارجية الروسية والنيابة العامة في روسيا ولجنة التحقيق الروسية. ووفقا للوثيقة، فإن العدد الأقصى لأفراد القاعدة البحرية لن يتجاوز 300 شخص. ولن يتمكن أكثر من 4 سفن روسية من التواجد هناك في الوقت نفسه.
يشار إلى أنه في عام 2019، وقع الجانبان الروسي والسوداني على اتفاقية بشأن إنشاء مركز للدعم اللوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان.
التغيير _ وكالات
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بحریة روسیة روسیة فی
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".