انتشال جثمان أحد ضحايا التنقيب عن الآثار في جبل أبو رواش بكرداسة|صور
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالجيزة من انتشال أحد ضحايا التنقيب عن الآثار داخل حبل ابور واش في كرداسة، وجاري تكثيف الجهود لانتشال جثمان زميله.
وتبين أن جثمان الشاب الذي تم انتشالها هي للشاب محمد عبد السلام جود، وتك نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن.
قبل 3 أيام تقريبا، قررا الشابان ”محمد ومصطفى” القيام بأعمال حفر في خندق جبلي في منطقة نائية بجبل أبو رواش بكرداسة، كان لديهما الأمل الكبير في أن تكون هذه المرة هي الفرصة التي سيغيران بها حياتهما ويحققان حلمهما حول الثراء السريع.
لكن، وكما هي الحال في الكثير من الأحيان، لم تسير الأمور كما تمنيا، وبينما كانا يواصلان حفر الخندق، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث انهارت الرمال فوقهما فجأة.
لم يكن هناك وقت للهرب أو النجاة، كانت الرمال تتساقط بسرعة، ومصطفى ومحمد أصبحا محاصرين أسفلها، وتحت وطأة الرمال، فقد الشابين حياتهما بشكل مأساوي، تاركين وراءهما حلمًا لم يتحقق.
عندما وصل رجال الإنقاذ إلى الموقع، كانت المشهد صادمًا، وتم استخدام المعدات الثقيلة لاستخراج جثتي الضحيتين وسط حالة من الحزن العميق على الوجوه التي كانت تراقب عن كثب تطور الاحداث.
رغم مرور 3 ايام تقريبا لم يتم انتشال جثامين الضحايا التي غطتها الرمال وسط حزن أسرتيهما.
بلاغ الواقعةتلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا من الأهالي بوجود انهيار أثناء عملية حفر غير قانونية في كرداسة، انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث والاستعانة برجال الحماية المدنية؛ للبحث عن الضحايا وانتشالهما.
تبين أن الشابين الضحيتين كانا يقومان بعملية حفر غير مشروعة بهدف البحث عن الآثار مستعينين بأدوات بسيطة إلا أن الحفر العشوائي تسبب في انهيار التربة عليهما.
وتحفظت القوات على أدوات الحفر، و تم الاستماع إلى شهود العيان، وتحرير محضر بالواقعة.
الضحية محمد عبد السلامالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرداسة تنقيب آثار الجيزة
إقرأ أيضاً:
شريف جبر يكتب
دعماً للاقتصاد والاستثمار تصنيع الخلايا الشمسية وشرائح الكمبيوتر والرقائق الإلكترونية والزجاج والسليكون من الرمال البيضاء.
ولترشيد استهلاك الكهرباء يجب أن تتم إنارة الطرق والشوارع فى جميع أنحاء الجمهورية باستخدام الطاقة الشمسية أسوة بالصين، فكل عمود إنارة فى الشوارع به خلية طاقة شمسية وبطارية تشحن نهاراً وتضىء ليلاً، وبكده هنوفر مليارات الدولارات.
الطريقة لتنفيذ الاقتراح والفكرة:
تمتلك مصر مليارات الأطنان من الرمال البيضاء موزعة على العديد من المناطق منها الصحراء الشرقية وسيناء، وتحديداً فى أبوزنيمة وجبل جنة الذى تبلغ احتياطاته، نحو 20 مليار طن بنسبة نقاء 98%.
وممكن ننشئ مصانع هناك فى أبوزنيمة وفى جبل الجنة بالصحراء الشرقية بالشراكة مع الصين، هم بالتكنولوجيا والخبرة والمعدات ونحن بالأرض والمواد الخام المتوافرة عندنا، لنكون أكبر مورد فى العالم لهذا المنتج المهم الذى يدخل أيضاً فى العديد من الصناعات ورقائق الكمبيوتر والزجاج وغيرها.
وحيث إن الرمال البيضاء الخام غير متوافرة إلا فى دولتين مصر بنسبة نقاء 98% وغرب الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة نقاء 67%.
وأول مرحلة فى التصنيع وهى الغسيل لفصل الـ«2% شوائب عن الـ98% فيتضاعف السعر عشرين ضعفاً».
ثم عملية تصنيع الألواح الشمسية وشرائح الكمبيوتر والزجاج وغيرها فيتضاعف السعر 200 مرة عن سعر الخام، نحن لدينا ثروات طبيعية ولابد أن نستغلها الاستغلال الأمثل، لأننا لا نملك تكنولوجيا التصنيع ولا معدات التصنيع ولا العلماء المتخصصين فى هذه المجالات والحل هو الشراكة مع الصين وإقامة وإنشاء مصانع على أرض المواد الخام بسيناء.
إن ألواح الخلايا الشمسية أو الخلايا الفولتضوئية photovoltaic cells من خلالها يتم تحويل أشعة الشمس مباشرة إلى كهرباء، عن طريق استخدام أشباه الموصلات مثل السيليكون الذى يستخرج من الرمال البيضاء النقية. وبصفة عامة مواد هذه الخلايا إما مادة بلورية سميكة كالسيليكون البلورى Crystalline Silicon أو مادة لا بلورية رقيقة كمادة السيليكون اللابلورى (Amorphous Silicon a-Si) وCadmium (Telluride CdTe) أو (CopperIndiumDiselenideCuInSe2, or CIS) أو مواد مترسبة كطبقات فوق شرائح من شبه الموصلات تتكون من أرسنيد (زرنيخيد) الجاليوم (Gallium Arsenide GaAs).
وتعتبر طاقاتها شكلاً من الطاقة المتجددة والنظيفة، وبذلك سوف نوفر المليارات تكلفة إنارة الطرق والشوارع فى جميع محافظات ومراكز ومدن وأحياء وقرى مصر، وأيضاً نستخدمها فى القرى السياحية والمنازل وإعلانات الطرق والشوارع ما يخفض الأحمال، ونوفر الغاز وتخفيف نسب الإهلاك لمحطات الكهرباء ما يوفر مليارات الدولارات للدولة، هذا بخلاف تصدير ألواح الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية والزجاج والسيليكون والزجاج وشرائح الكمبيوتر إلى جميع دول العالم بعد أن نكتفى ذاتياً منها وهذه الصناعات تنعش الاقتصاد المصرى من أكثر من جانب توفر الدولارات والغاز وتوفر الطاقة الكهربائية التى تستهلك فى الإنارة العامة وتوفر الميزانية للدولة ومحافظاتها وتوابعها.