أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، قرارًا، بتكليف الدكتور أحمد إكرام عبد الله عثمان الأستاذ المساعد بقسم جراحة العظام، بكلية الطب بالجامعة، للقيام بأعمال نائب لمدير مستشفي الإصابات والطوارئ، للشئون الطبية والعلاجية.

ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، بضرورة العمل بروح الفريق في إطار من التكامل، والتعاون، ووفق خطة، ورؤية مستقبلية، للتطوير المستمر لمستشفي الإصابات والطوارئ الجامعي، التي تعمل بالتوازي مع خطط، ورؤية الدولة المصرية، في تحسين المنظومة الطبية في مصر، وخدمة المرضي المترددين من محافظات الصعيد، مُهنئًا نائب مدير مستشفي الإصابات والطوارئ، علي هذا المنصب الجديد، ومتمنيًا له السداد، والتوفيق.

وتعد مستشفي الإصابات والطوارئ الجامعي، أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية، لخدمة ضحايا الحوادث التي تقع في نطاق محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة، والمجهزة وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتسهم المستشفي بدورها، في تحقيق التغطية الصحية، من خلال معالجة الحوادث الطارئة، والحالات الحرجة، والحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة في مستشفى متخصصة في حوادث الطرق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط المنشاوى مستشفى الإصابات الطوارىء نائب مدير الإصابات والطوارئ الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: إكرام الجار والإحسان إليه من شروط إيمان المسلم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال خطيب المسجد النبوي، إن من المبادئ الإنسانية، والآداب الشرعية، والقيم العربية، حفظ حقوق الجار ورعايتها، والحرص على أدائها وصيانتها، لأنها من مكارم الأخلاق، التي هي معيار القيم والفضل، وهي ميزان القسط والعدل.

وحث الله تعالى على الإحسان إلى الجار وأوصى به، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} فإكرام الجيران والإحسان إليهم من أعظم الواجبات، ومن أزكى شيم ذوي المروءات، ومن أسس بناء وصيانة المجتمع الإسلامي.

وبين خطيب المسجد النبوي، أن جبريل أكد على النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار، وبالغ في الوصية به حتى ظن أنه سيفرض له نصيب من الإرث، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» متفق عليه.

وأوضح أن من لوازم وشروط الإيمان بالله واليوم الآخر إكرام الجار والإحسان إليه، وكف الأذى عنه، والصبر عليه، وحفظ الجار، فلا يتم إيمان المرء ما لم يأمن جاره من إيذائه وغدره وخيانته وظلمه وعدوانه، وأن يحب المرء لجاره ما يحب لنفسه، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" رواه مسلم.

كما بين أن من أسباب دخول الجنة الإحسان إلى الجار، وإيذائه من أسباب دخول النار فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» رواه ابن حبان.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبتة بحثّ المسلمين على أداء الواجبات والحقوق التي فرضها الله عليهم، والإحسان إلى الجوار، ومراعات حرمة الجار وإن جار, مشيرًا إلى أن من حقوق الجار الصبر عليه، وتحمل الأذى منه، وغض البصر عن حرمه وعوراته، والصفح عن هفواته وزلاته، وعدم تتبع عثراته ومن حقوق الجار الكف عن الأذى و السلام عليه عند لقائه، وعيادته إذا مرض وزيارته، وتعزيته في المصيبة ومواساته، وعدم كشف سره وهتك ستره ومتابعته.
 

مقالات مشابهة

  • تكليف أحمد المحمدي بالإشراف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التعليم
  • ارتفاع عدد ضحايا انقلاب ميكروباص أسيوط إلى حالة وفاة و13 مصابا.. تفاصيل
  • ارتفاع ضحايا حادث انقلاب ميكروباص بأسيوط إلى حالة وفاة و13 مصابًا
  • الدكتور شريف شاهين نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم باليونسكو
  • مدير أمن أسيوط وضباط الشرطة يوزعون الورود بأسيوط
  • أحمد الصاوي: صناعة المستلزمات الطبية يعد من القطاعات الواعدة في مصر
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة
  • خطيب المسجد النبوي: إكرام الجار والإحسان إليه من شروط إيمان المسلم
  • تاركًا أمه وحيدة.. رحيل الدكتور أحمد ماهر بعد توقف قلبه أثناء العمل
  • تكريم ورثة أحد المواطنين لتبرعهم بقطعة أرض ومبنى في البدارى بأسيوط