قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، مساء اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024 ،  أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين لديها في جنين.

وأضاف رجب في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أنه بعد توفر معلومات استخبارية عن هروب عدد من الخارجين على القانون خارج مخيم جنين، وتحصنهم في أحد المنازل في بلدة سيلة الحارثية غربا، قامت قوة من الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء بتطويق المنزل، وبعد رفض الهاربون تسليم أنفسهم، والمبادرة بإطلاق النار، قامت القوة بالرد على مصدر إطلاق النار، وتمكنت من اعتقال عدد منهم وهم: المدعو/ إيهاب جميل سلامة وهو من سكان مخيم جنين، والمدعو صالح نعمان يوسف جرادات من سكان بلدة سيلة الحارثية، والمدعو أحمد عدنان جرادات (أبو مسعدة)، من سيلة الحارثية، والذي أُصيب بالقدم خلال الاشتباك، وتم التحفظ عليه في المستشفى.

وأضاف أنه تم خلال هذه المهمة مصادرة عدد من قطع السلاح والقنابل اليدوية، وكميات من الذخيرة، والمواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع وصيانة السلاح وتحضير العبوات المتفجرة.

وأوضح رجب أنه في مهمة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة مجموعة من الأجهزة الحساسة التي يتم استخدامها في متابعة تحركات القوات العاملة في الميدان.

ولفت إلى أنه في إطار التضييق على حركة الخارجين على القانون، تم إلقاء القبض على آخرين ممن يقدمون خدمات لوجستية لهم ويسهلون حركتهم.

وأكد أن عملية "حماية وطن" مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، وأن الخيار الوحيد أمام الخارجين على القانون هو تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، وأنه سيتم ملاحقتهم حتى إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للقضاء وفق القانون.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلقاء القبض عدد من

إقرأ أيضاً:

لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة

المناطق_متابعات

فيما تتسارع جهود الوسطاء لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة الأخيرة للحرب في القطاع مشترطا إلقاء حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع لإنهاء الحرب.

واعتبر نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس فعال وأن المفاوضات بشأن الرهائن تجري تحت النار وهي فعالة أيضا.

أخبار قد تهمك استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءً استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة 29 مارس 2025 - 2:42 مساءً

وفقا للعربية : جاء في كلمة له أمام حكومته.. “سأتحدث هذا الصباح عن ثلاثة حروف حاء: أولاً عن حماس، ثم عن حزب الله، وأخيرًا عن الحوثيين”.

وأضاف “فيما يتعلق بحماس في غزة – الضغط العسكري فعال. إنه يعمل لأنه يُنفّذ من جهتين في الوقت ذاته: من جهة، يسحق القدرات العسكرية والإدارية لحماس، ومن جهة أخرى، يخلق الظروف للإفراج عن مختطفينا. وهذا بالضبط ما نقوم به”.

وتابع: “اجتمع الكابينت الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط، الذي كان بالفعل مرتفعًا، من أجل تكثيف سحق حماس وخلق الظروف المثلى للإفراج عن مختطفينا”.

وعن المزاعم قال “الأولى – إننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري مفاوضات تحت النيران، ولهذا السبب فهي فعالة. نرى أن هناك فجوات بدأت تظهر.

الادعاء الثاني – أننا غير مستعدين للحديث عن المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح، نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها. وسيسمح لقادتها بالخروج من القطاع. نحن سنتولى الأمن العام في قطاع غزة وسنُفعّل خطة ترامب، خطة “الهجرة الطوعية”. هذه هي الخطة. لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت.

الكذبة الثالثة – أننا لا نكترث للمختطفين. هذا غير صحيح. لا ينطبق على الوزراء والوزيرات الذين يلتقون بشكل مستمر مع عائلات المختطفين، ولا عليّ أنا وزوجتي. في الأسبوع الماضي، التقينا أربع عائلات وتحدثنا مع أربع أخرى. كانت محادثات عميقة ومليئة بالألم. الادعاء بأننا لا نكترث – هو تكرار لدعاية حماس، التي تستخدمه في مقاطع الفيديو الدعائية بهدف زرع الانقسام وتشويه الصورة”.

وقال: “نحن ملتزمون بإعادة المختطفين، ونعمل على ذلك. وحتى الآن، فإن الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين، وليس الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها من بعض “الخبراء” في الاستوديوهات”.

وعن حزب الله، أوضح نتنياهو قائلا: بالنسبة لحزب الله: في لبنان، هناك تطبيق حازم من دون تنازلات. هذه هي التوجيهات التي قدمتها أنا ووزير الأمن والكابينت للجيش الإسرائيلي، والجيش ينفذها على أكمل وجه. نحن لا نسمح لا برشقات صغيرة ولا بتهاون”.

وتابع: دولة لبنان مسؤولة عن ما يصدر من أراضيها، ويجب عليها ضمان عدم حصول أي هجمات من أراضيها على دولة إسرائيل. نحن نحترم لبنان وجيشه، ولذلك نطالبهم بما تطالب به شخصًا تحترمه”.

وبالنسبة للحوثيين، قال “أنا أقدّر كثيرًا الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، حليفتنا. هم يواجهونهم بقوة كبيرة. ونحن، بطبيعة الحال، نعمل لحماية أنفسنا كما حدث مؤخرًا. لكن دخول الولايات المتحدة هناك بقوة يُعد تطورًا مهمًا”.

وختم قائلا: “نحن دائمًا نثمّن التحالفات. لدينا تحالف مع أقوى قوة عظمى في العالم، وهي تقف إلى جانبنا هناك وفي ساحات أخرى من دون تردد، مع التقدير الكامل من مواطني وحكومة إسرائيل”.

وأمس السبت، أعلن رئيس حماس بغزة، خليل الحية، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في غزة تسلمته من الوسطاء.

حيث قال في كلمة متلفزة، مساء السبت، إن الحركة تسلمت قبل يومين مقترحاً من الوسطاء، مضيفاً: “تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”، آملاً ألا تعطله إسرائيل و”تجهض جهود الوسطاء”.

يأتي ذلك فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقت سابق السبت أن الأخير تلقى مقترحاً من الوسطاء.

وقال في بيان إن نتنياهو عقد الجمعة سلسلة مشاورات إثر الاقتراح الذي تسلمه من الوسطاء.

كما أضاف أنه “قبل بضع ساعات، أرسلت إسرائيل إلى الوسطاء مقترحاً مضاداً بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، من دون تفاصيل إضافية.

وكانت مصادر مقربة من حماس قد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

يشار إلى أن مصر، التي لعبت دوراً مهماً كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، أطلت ثانية بمقترح جديد لوقف النار في غزة.

فقد كشف مسؤولان مطلعان، الاثنين، أن القاهرة طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره.

وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 أسرى أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، حسب وكالة أسوشييتد برس.

كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

يذكر أن إسرائيل وحماس توصلتا في يناير الماضي عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى، تضمن 3 مراحل، واستمر رسمياً لمدة 42 يوماً، أفرجت خلاله الحركة عن 30 أسيراً على قيد الحياة وجثث 8 أسرى.

بينما أفرجت إسرائيل عن ما يقرب من 1900 أسير فلسطيني خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

إلا أن الهدنة الهشة التي أرساها هذا الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير انهارت، بعد رفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية، مطالبة بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته حماس.

مقالات مشابهة

  • تفقد أحوال الأجهزة الأمنية بعدد من مديريات الجوف
  • زيارة عيدية للمرابطين في المواقع الأمنية في الملاجم والوهبية بالبيضاء
  • لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة
  • تفقد أحوال منتسبي الأجهزة الأمنية بمحافظة ريمة
  • في 24 ساعة.. الأمن يكشف لغز مقتـ.ـل شاب برأس الحكمة ويضبط الجاني
  • باشاغا: “الاختطاف” أداة ترهيب مستمرة منذ عقود في ليبيا
  • منتسبو الأجهزة الأمنية في ذمار يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • العراق: قاتل متسلسل يثير الرعب بالمطرقة والشرطة تتدخل
  • الداخلية:إلقاء القبض على (1559) تاجراً للمخدرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • القبض على عامل تحرش بسيدة أجنبية في الجمالية