السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة:
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: آلاف الأسر مهددة بالجوع بعد تعليق المساعدات لمخيم زمزم في السودان
يمانيون../
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات الغذائية في مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد القتال في المنطقة، محذراً من أن “آلاف الأسر قد تموت جوعاً خلال الأسابيع المقبلة”.
وقال مدير البرنامج في شرق أفريقيا، لوران بوكيرا، إن الوضع في المخيم بات كارثياً، مضيفاً: “بدون مساعدات فورية، يواجه النازحون خطر المجاعة، وعلينا استئناف الإغاثة بأسرع وقت ممكن”.
من جهتها، أكدت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، إيديم ووسورنو، أمام مجلس الأمن، أن “صور الأقمار الصناعية كشفت عن استخدام أسلحة ثقيلة داخل المخيم، وتدمير المرافق الأساسية فيه”، مشيرة إلى أن مدنيين وعمال إغاثة لقوا حتفهم بسبب القتال المستمر.
ويأتي تعليق المساعدات بعد أيام من قرار منظمة “أطباء بلا حدود” تعليق عملياتها في المخيم، الذي تعرض لهجمات متكررة من قبل قوات “الدعم السريع”، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع الحاد، فيما يتجاوز عدد النازحين 12 مليون شخص.