هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة وتنمية مهاراتها في مختلف المجالات وبناء شخصية متكاملة وتعزيز الانتماء الوطني، وتوطيدًا للتعاون القائم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والأكاديمية الوطنية للتدريب، استضافت الهيئة الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي للأكاديمية الوطنية للتدريب " المرأة تقود للتنفيذيات "، والذي يضم عدد ٦٧ متدربة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومختلف المؤسسات التعليمية والتنفيذية.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون القائم بين الهيئة والأكاديمية، وكذلك الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة من خلال فريق التواصل الخاص بها والمكون من الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، ورامي عفيفي كبير أخصائي التواصل الاستراتيجي والتعاون الدولي، والأستاذ محمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، في التعريف بدورها وأنشطتها التنظيمية والرقابية على كافة الأنشطة النووية و الاشعاعية في جمهورية مصر العربية، لا سيما وأن قطاع المرأة يحظى بأهمية كبيرة في خطة تواصل الهيئة لعام ٢٠٢٤.
استهلت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيب من الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة بالسادة الحضور، أعقبها محاضرات تعريفية متنوعة لإدارات الهيئة المختلفة للتعريف بها عن قرب، والتى تميزت بالتفاعل المتميز من عضوات البرنامج التدريبي بالأسئلة العميقة خلال المحاضرات التعريفية، وفي نهاية اللقاء تم عمل جولة تعريفية بالمعامل، ومركز توعية الجمهور، للتعريف الشامل بكافة قطاعات الهيئة الرقابية، وادارتها الداعمة، والمهام المنوطة بهم وفقا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية.
من الجدير بالذكر أن أعضاء الهيئة المشاركون بالمحاضرات التعريفية على النحو التالي:
- دكتور مصطفى درويش
رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل
- الأستاذ تامر حاتم
رئيس إدارة الشئون القانونية
- مهندس هيثم شاهين
رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات
- دكتور شريف بكر
رئيس إدارة الجودة والتدقيق
- الأستاذ مصطفى علي
قائم بأعمال رئيس إدارة الموارد
البشرية والشئون الإدارية
- دكتورة هبة صقر
أخصائي جودة وتدقيق - إدارة
الجودة والتدقيق
- الأستاذة رضوى جلال
منسق بالمكتب الفني لرئيس
الهيئة وعضو لجنة ثقافة الأمان
بالهيئة
- الأستاذة سارة حجازي
منسق بالمكتب الفني لرئيس
الهيئة وعضو لجنة إدارة المعرفة
بالهيئة
- مهندس محمود عبد الرازق
أخصائي السلامة والصحة المهنية -
إدارة المعامل والدعم الفني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والأكاديمية الوطنية للتدريب رئیس إدارة
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".