متابعات مالية وإدارية بمراكز الشباب بديرمواس في المنيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد هذا الأسبوع إجراء المتابعة المالية و المخزنية و العضوية، وسجلات الأنشطة، بنادي ديرمواس الرياضي، مركز شباب بني حرام، و ذلك للوقوف على مدى الإلتزام بالسجلات، والدفاتر المالية و المخزنية طبقا للنماذج الموحدة و الوقوف على السلبيات و كيفية تلافيها .
و تم مراجعة محاضر مجلس الإدارة من بداية العام المالي الحالي، ودفاتر العضوية، و الإيرادات و المصروفات، وتحصيل الايجارات، وسجلات الأنشطة، والالتزام بمواعيد تنفيذ الأنشطة، ومراعاة الفئات المستهدفة من التنفيذ، ومدي تلافي السلبيات الواردة بتقارير المتابعات السابقة
كما تم متابعة الحضور و الانصراف عن الفترة الصباحية بكل من نادي ديرمواس الرياضي، و مركز شباب بني حرام، و ذلك للتأكد من الالتزام بمواعيد العمل و الإنضباط الوظيفي.
حيث تم الإطلاع على دفاتر الحضور والانصراف و نظام العمل بالمراكز، وحركة ايجار الملاعب المنجلة، وتمت المتابعات في حضور مدير النادي ومركز الشباب، والمشرفين الماليين .
أجري هذه المتابعات، سحر منصور ،محمد عبد اللاه المفتشين الماليين بإدارة شباب ديرمواس.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا و متابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة و تنفيذ و متابعة إدارة شباب ديرمواس في محافظة المنيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».