ضمن احتفالات عيد الميلاد.. الخدمة السوداني الأسقفية تحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
احتفلت اليوم الخدمة السوداني الأسقفية بقداس عيد الميلاد المجيد، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والقس ياسر كوكو مساعد رئيس الأساقفة للخدمة السودانية بمصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك.
أفتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي القداس الإلهي قائلا: عيد الميلاد ليس مجرد مناسبة للفرح، لكنه دعوة لأستقبال نور المسيح في حياتنا لنعكسه علي الاخرين، مهما كانت الظلمة حولنا أو كانت الظروف صعبة أو حتى من عدم معرفتنا بما يحمله الغد، يبقى وعد الله حاضرا أن هناك نورا عظيما ينتظرنا.
تناول القس ياسر خلال عظته متسائلا: كيف نستقبل ميلاد يسوع المسيح هذا العام؟ حيث يمثل لنا ميلاده أساس الرجاء المسيحي وروح الأمل التي تحيا بها الكنيسة عبر العصور، إذ يذكرنا ميلاده بأن الله حاضر دائمًا معنا، ليس بعيدًا عن تفاصيل حياتنا، كما أن تحقيق النبوات في ميلاده يعطينا الثقة بأن الله أمين ويعمل لتحقيق وعوده في الوقت المناسب، مما يملأنا بالرجاء بأن خطط الله دائمًا تسير نحو الخير.
وأختتم موجها كلمته إلى القادة العسكريين والسياسيين المتحاربين في بلدنا السودان: ندعوكم اليوم إلى اتخاذ خيار السلام، فهو الطريق الوحيد الذي ينقذ الأرواح ويؤسس لمستقبل أفضل في وسط النزاعات والمعارك فتكون الأوطان والأجيال هي الخاسر الأكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية عيد الميلاد السودانيين
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.