أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن تقديره الكبير للاهتمام غير المسبوق الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشباب.

جاء ذلك خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، يناقش فيها الشيخ خالد الجندي، الشباب حول العديد من القضايا الاجتماعية والدينية والوطنية.

وقال أحد الشباب يدعى محمد مسعد: «في رأيي، نحن الشباب نشعر بمدى التغيير الكبير الذي حدث في الدولة من 2014 حتى 2024، حيث أصبحت قضية الشباب على رأس أولويات الدولة، التي توفر اليوم بيئة مشجعة وداعمة للشباب في مختلف المجالات، ما يساهم في تحقيق طموحاتهم».

وأضاف: «على سبيل المثال، عندما أتحدث عن مشروعات تخرج الطلاب الجامعيين، نجد أن المؤسسات الحكومية تقف خلفهم وتقدم الدعم اللازم، من خلال منح التصاريح اللازمة والتسهيلات المختلفة، وهذا النوع من الدعم يعكس التقدير الكبير للشباب ويعزز من شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم».

ورد عليه الشيخ خالد الجندي، إن الدولة المصرية تقدر أهمية الشباب: «اهتموا بشبابكم تغنموا أوطانكم، فالشباب هم أغلى وأثمن ثروة في وطننا، وعلى الجميع أن يهتم بهم ليضمنوا مستقبلاً مشرقًا للوطن، حفظ الله شبابنا، وغفر الله لكم جميعًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي الطلاب الجامعي خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم "حبل الله" في القرآن الكريم لا يُقصد به الحبل المادي، وإنما هو تعبير مجازي يُشير إلى عهد الله وميثاقه مع عباده. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" تعني التمسك بميثاق الله وهديه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم"، وحديث سيدنا علي رضي الله عنه: "فهو حبل الله المتين ونوره المبين وذكره الحكيم"، مما يدل على أن "الحبل" هنا معنوي وليس ماديًا. 

وأشار إلى الفرق بين "حبل الله" و"حبل من الله" في قوله تعالى: "إلا بحبل من الله وحبل من الناس"، موضحًا أن الأول يشير إلى العهد الإلهي، بينما الثاني يُشير إلى العهود والمعاهدات بين الناس، والتي كانت سببًا في استمرار بعض الفئات وعدم هلاكهم. 

وفي سياق آخر، تناول الجندي معنى الفعل "خشي" في القرآن، مبينًا أنه لا يعني الخوف فقط، بل يأتي بمعنى "الخوف على" وليس "الخوف من"، مستشهدًا بقوله تعالى: "وتخشى الناس"، موضحًا أن النبي ﷺ لم يكن يخشى الناس على نفسه، بل كان يخشى عليهم من الوقوع في سوء الظن أو الكفر. 

وشدد على أن العلماء الذين يبلغون رسالات الله لا يخشون أحدًا إلا الله، قائلًا: "إذا كان العلماء لا يخشون أحدًا إلا الله، فهل يُعقل أن يخشى النبي ﷺ أحدًا غير الله؟".

مقالات مشابهة

  • 6.5 مليون مرتاد لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • 6.5 مليون مرتاد لمركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال 2024
  • جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل 6.5 مليون مرتاد في 2024
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الهَدْي و الهُدَى في القرآن
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا
  • أخبار الوادي الجديد| مبادرة مطبخ المصرية لدعم الأسر الأكثر احتياجا.. وإنشاء كلية تمريض بالمحافظة
  • خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
  • الشيخ خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
  • خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
  • مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف