وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يعقدان جلسة حوارية حول ريادة الشباب واستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة حوارية مع عدد من الشباب المصري من مختلف المحافظات حول ريادة الشباب واستكشاف الفضاء.
استهل الدكتور أشرف صبحي اللقاء بالترحيب بالسيد الوزير والشباب الحاضرين، مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي في مجال تمكين الشباب.
كما أكد وزير الشباب والرياضة على أن الشباب هم قادة المستقبل، وعلينا جميعًا دعمهم ليكونوا على دراية بالتحديات العالمية وبفرص الابتكار والإبداع. هذا اللقاء يمثل خطوة أخرى نحو تعميق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، وإتاحة الفرصة لشبابنا للاستفادة من خبرات ملهمة مثل تجربة الدكتور سلطان النيادي.”
من جانبه، تحدث الدكتور سلطان بن سيف النيادي عن تجربته الرائدة كأول رائد فضاء عربي يقوم بمهمة طويلة في محطة الفضاء الدولية، حيث استعرض التحديات التي واجهته وكيف شكلت رحلته مصدر إلهام للشباب العربي.
حيث اوضح قائلا: "رحلتي إلى الفضاء كانت تجربة استثنائية حملت فيها أحلام وطموحات الشباب الاماراتي والعربي إلى أفق جديد. قبل 5 سنوات كنا اشخاص عاديين ولكن كان لدينا حلم كبير وفرصة اتيحت لنا مع التخطيط الجيد، تمكنا من الوصول الى ما نحن عليه الان".
وفي ختام حديثه حرص والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بالإمارات، على ايصال رسالة للشباب والتشديد على سعيهم وراء أحلامهم مهما بدت مستحيلة، والمثابرة والتعلم كل يوم شيء جديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الإمارات سلطان بن سيف النيادي ريادة الشباب واستكشاف الفضاء المزيد الدکتور سلطان
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي».
وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف. أقيمت الجلسة يوم الخميس الماضي في كليات التقنية العليا– مبنى بني ياس، أبوظبي وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل، وأضاف: إن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين الوزارتين والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة».
وأوضح أن المبادرة تُعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة مواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة.
وعبَّر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع الوزارتين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف الدكتور العيان: إن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الاستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي.