نداء هام من سفارة الإمارات في كندا لمواطنيها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجهت سفارة الإمارات في كندا نداءا هاما لرعاياها حيث أهابت بمواطني الدولة توخي الحيطة والحذر بسبب اندلاع حرائق الغابات في عدة مناطق.
كما دعت السفارة في بيان لها إلى ضرورة الابتعاد عن مناطق الحرائق واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الكندية.
وكان حريق هائل في إقليم كولومبيا البريطانية بغرب كندا دفع السلطات إلى إصدار المزيد من أوامر الإخلاء، الجمعة، بينما تكافح فرق الإطفاء للمسارعة بنقل سكان مدينة يلونايف النائية شمال البلاد إلى أماكن آمنة بعيدا عن ألسنة اللهب.
وأعلنت السلطات كذلك حالة طوارئ في مدينة كيلونا، التي تبعد مسافة 4 ساعات بالسيارة من فانكوفر، ويبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة.
وقال مجلس مدينة كيلونا في بيان: "ننصح السكان الذين يشملهم التنبيه بالإخلاء بالاستعداد لمغادرة منازلهم في أي لحظة"، وأضاف أن عليهم الاستعداد للبقاء بعيداً عن منازلهم لفترة طويلة من الوقت.
وتكدس الآلاف من الذين أمروا بالفرار من حرائق الغابات التي تتقدم في واحدة من أكبر المدن في أقصى شمال كندا بمطار محلي منذ أمس الخميس، لركوب رحلات الإجلاء الطارئة، حيث اتجهت القوافل جنوبا إلى بر الأمان على الطريق السريع الوحيد المفتوح.
ويمثل الأمر الصادر في وقت متأخر من يوم الأربعاء بإخلاء يلونايف في الأقاليم الشمالية الغربية أحدث فصل من صيف رهيب لحرائق الغابات في كندا، حيث أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم واحترقت مساحات شاسعة من الأراضي.
كانت تيفاني شامبانيا واحدة من العديد من الرحلات الجوية التي تنتظر بالمطار في يلونايف.
وقالت شامبانيا لشبكة “سي بي سي” الكندية: “أعاني من الربو وكان دخان حرائق الغابات يجعل من الصعب بشكل متزايد القيام بأي شيء”.
وحتى وقت مبكر من يوم الخميس، كان أكثر من 1000 حريق غابات مشتعلة، بما في ذلك حوالي 230 في الأقاليم الشمالية الغربية، وأمهل أكثر من 20 ألفا من سكان يلونايف، العاصمة الإقليمية، حتى ظهر الجمعة للمغادرة برا أو على متن رحلات تجارية وعسكرية.
قالت رئيسة الوزراء الإقليمية كارولين كوكرين على “X”، المنصة المعروفة سابقا باسم “تويتر”: “لقد سئمنا جميعا من كلمة غير مسبوقة، ومع ذلك لا توجد طريقة أخرى لوصف هذا الوضع في الأقاليم الشمالية الغربية”.
جحيم .. الآلاف يفرون من حرائق الغابات في كندا حرائق تضرب كندا بشكل غير مسبوق.. وهذا موعد انتهائهاالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعوة للاحتجاج أمام سفارة الإمارات ببيروت للمطالبة بكشف مصير الشاعر القرضاوي
دعا محامي الدفاع عن الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، إلى وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في بيروت، للمطالبة بكشف مصيره، بعد اعتقاله الشهر الماضي.
وأشار المحامي محمد صبلوح، إلى أن الوقفة ستنفذ، أمام سفارة الإمارات في منطقة الرملة البيضاء ببيروت، في الثامن من الشهر الجاري، في تمام الـ11:30 صباحا.
وكان صبلوح قدم طلبا، قبل أيام، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان وإلى وزير العدل ومدعي عام التمييز كتابيا، يحملهم فيه مسؤولية متابعة التعهدات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من نظيرتها الإماراتية بحسن معاملة القرضاوي واحترام حقوقه القانونية والتي بموجبها تم تسليمه في 7 كانون الثاني/ يناير رغم عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.
وأوضح في طلبه أن الحكومة الإماراتية لم تلتزم بتعهداتها، حيث إنها لم توفر أي معلومة عن القرضاوي ولم تمكن محاميه في الإمارات أو أسرته من التواصل معه رغم مرور أكثر من عشرين يوما على احتجازه.
وأكد المحامي في طلبه أن السلطات الإماراتية لم توفر أي معلومات لكل من المحامي في الإمارات والمنظمات الدولية على الرغم من بياناتها وإدانتها لتصرف الحكومة اللبنانية ومتابعتها لقضية القرضاوي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسفارة التركية في دولة الإمارات.
وقال إنه "أمام التعهدات التي قبلتها الحكومة اللبنانية وسلمت الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بموجبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمام كل ما ذكره المرسوم موضوع التسليم، من شعارات راقية في مجال حقوق الإنسان.. لم نر تطبيقها على أرض الواقع في قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي".
وختم المحامي طلبه بالقول: "بما أن رئيس الحكومة قد وافق على التعهد الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع شعار حقوق الإنسان عالياً، فإن هذا الأمر يحملكم مسؤولية تنفيذ هذا التعهد أمام الرأي العام وتأمين معلومات تطمئن عائلة المستدعي عن صحته ومسار العدالة في محاكمته حيث إنه لم يسمح لمحام من مواجهته حتى اللحظة، ومصيره مجهول خاصة بوجود إشاعات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور صحته وتعرضه للتعذيب".
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي وهو ناشط معارض للنظام المصري، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.
وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.
والأسبوع الماضي رفضت حملة أصدقاء الناشط عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.