مصدر إسرائيلي: استدعاء سفير الفاتيكان لدى تل أبيب بعد تصريحات البابا القاسية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصدر مطلع، بحدوث خلاف دبلوماسي بين كيان الاحتلال والبابان فرانسيس بابا الفاتيكان.
وذكر المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أنه جرى استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل بعد تصريحات البابا التي اعتبرها الاحتلال قاسية بحقه وضد إسرائيل، وفق مزاعمه.
وجه البابا فرنسيس ، اليوم الأربعاء، رسالة عيد الميلاد المجيد، جدد فيها دعوته لوقف إطلاق النار في غزة .
جاء ذلك في رسالته الميلادية التي حملت عنوان: "إلى مدينة روما والعالم".
ووصف البابا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه خطير للغاية.
وأضاف البابا فرنسيس: "أوجه أفكاري إلى المجتمعات المسيحية وخاصة في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير للغاية".
وتابع: "فليتوقف إطلاق النار، وليتم إطلاق سراح الرهائن، وليتم مساعدة السكان المنهكين من الجوع والحرب" في قطاع غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب الفاتيكان إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مصدر إسرائيلي خلاف دبلوماسي فرانسيس بابا الفاتيكان المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.