الثورة نت/..

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن حادثة سقوط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف-18” فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي تُشكله القوات اليمنية، ليس فقط للكيان الصهيوني بل أيضا للولايات المتحدة.

وفي حين سارعت القوات المسلحة اليمنية إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ادعت واشنطن أن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الصهيونية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك.

. واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأمريكية في “الشرق الأوسط”.

وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.

ولفتت إلى أن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مُخيفة، وأنه مذهول من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.

وأفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الانذار في أكثر من 200 نقطة بعد رصد الصاروخ اليمني.. مشيراً إلى إصابة تسعة مستوطنين عند هروبهم للملاجئ.

وأضاف: إن طائرة كانت تستعد للهبوط في “تل أبيب” غيرت مسارها لتجنب الصاروخ.

واعترف جيش العدو الصهيوني، بتعرض “تل أبيب” إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على البن اليمني وجودته في العالم وعلى المدرجات الزراعية في البلاد الواقعة جنوب غرب الجزيرة العربية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التربة التي تم تقديرها لقرون من الزمان، تحول المنحدرات اليمنية الشديدة الانحدار إلى أرض خصبة ومنتجة.  حيث تم تقديم القهوة المزروعة هنا في أول مقهى في لندن عام 1652

 

وتطرق التقرير المعنون "عجائب بديلة.. لماذا تعتبر المدرجات اليمنية القديمة من أرقى إبداعات الإنسان؟ الذي أعده الباحث في الصحيفة "كيفن راشبي" والذي زار اليمن إلى طبيعة التضاريس في اليمن والمنحدرات والمدرجات الزراعية والقرى والجبال الشاهقة وكذلك شجرة البن، الذي تنتج أشهر وأجود قهوة بالعالم.

 

نص التقرير:

 

أنت تعلم دائمًا أنك على وشك رؤية شيء مثير للاهتمام عندما يخلع سائق سيارتك حذائه ويمسك بدواسات القدم بقوة بمجموعة قوية من أصابع القدم المتصلبة.

 

كنت جديدًا في اليمن ولم يكن لدي أي فكرة عما أتوقعه. كل ما يمكنني رؤيته هو أننا كنا على هضبة جبلية حجرية نندفع نحو حافة الجرف في شاحنة بيك آب تويوتا لم يتذكر أحد صيانتها وفحصها.

 

اتجهت علامات الإطارات المتوازية المزدوجة على قمة الجبل المتربة إلى اليسار بشكل حاد وسقط الأفق بعيدًا في فراغ ضبابي مزرق. بدأ نزولنا: سلسلة من الاهتزازات والاصطدامات المروعة.

 

توقفنا لندور حول منعطف حاد، وقفزت من السيارة لأستمتع بالمنظر. ثم ألقيت نظرة أولى على أحد أعظم الإبداعات البشرية في العالم: المدرجات اليمنية.

 

فهي تمتد من القمة إلى قاع الوادي، وتتعرج حول محيطها، وهي إنجاز مذهل من الجهد الجماعي الذي تم تكراره في سلسلة الجبال التي تمتد من الحدود السعودية إلى النقطة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية عند عدن.

 

إن كل جدار من جدران الشرفة هو شهادة على فن البناء بالحجارة، حيث يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع المنزل للحفاظ على بضعة أمتار من التربة. وهذه التربة، التي تم جمعها بعناية واعتبارها كنزًا لقرون، تحول هذه المنحدرات الشديدة إلى أرض خصبة ومنتجة.

 

 

كان البن المزروع هنا يُقدم في أول مقهى في لندن عام 1652، على الرغم من أن الأصل الحقيقي في ذلك الوقت كان غامضًا للغاية لدرجة أنه كان يُعرف باسم ميناء البحر الأحمر حيث كان التجار يشترونه: موكا.

 

في كل مكان ترى الصنعة المعقدة والعناية المبذولة للسيطرة على التربة والاحتفاظ بها، ليس فقط المياه. بعض الصهاريج الحجرية أكبر بالكاد من حوض الاستحمام، والبعض الآخر بحجم حمام السباحة الأوليمبي مع أنظمة معقدة للوصول عبر الدرجات والحواف.

 

في الربيع، على أحد الجبال، جبل صبر بالقرب من مدينة تعز الجنوبية، مشيت عبر بساتين مظللة من أشجار البن واللوز والقات، مستمعًا إلى المزارعين وهم يتحدثون مع الأصدقاء الذين قد يكونون على بعد 100 متر فقط على شرفة عبر الوادي، لكنهم يقطعون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام. تعمل جدران الشرفة كمقبرة أيضًا.

 

عندما يموت الناس، تتحول القرية بأكملها إلى حملهم عند الفجر وإدخال الجثة المكفنة خلف حجر. وآخر ما يفعله الجميع هو دفع الأقحوان وحبوب البن.

 

كانت العديد من المصاطب قديمة بالفعل عندما وصفها الباحث العربي في القرن العاشر أبو الحسن الحمداني بأنها أعجوبة العالم. والحقيقة أن المصاطب هي نتاج أجيال من التفاني البشري، حتى يومنا هذا.

 

صحيح أن بعضها سقط في حالة سيئة، لكن البعض الآخر لا يزال قائمًا، وبفضل إدارتهم للتربة والمياه، تظل رمزًا قويًا للاستدامة والعناية البيئية والحس السليم.

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: تهديد “الحوثيين” يظل قائم حتى تطبيق “اتفاق غزة” 
  • الإعلان عن أقوى القوات الجوية في العالم.. ترتيب تركيا مفاجئ
  • صحيفة عبرية تهاجم مسؤولة أممية على خلفية شتمها نتنياهو
  • المكسيك ترفض هبوط طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين في أراضيها
  • المكسيك تمنع طائرة أمريكية تحمل مهاجرين من دخول أراضيها
  • المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني التعاون ضد هجمات الحوثيين
  • الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في تعز وأبين
  • الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل