جالانت: على إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، إن على إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا ضد الحوثيين في اليمن، مضيفا أن ذلك سيمهد الطريق لعمل مشترك ضد إيران يتوقع أن يتم قريبا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
أدلي جالانت بهذه التصريحات أثناء زيارته لمدرسة في رمات غان دمرها صاروخ حوثي الأسبوع الماضي.
وأضاف جالانت، الذي ألقى القليل من الخطب العامة منذ أن حل محله يسرائيل كاتس الشهر الماضي: "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد ضد الحوثيين وقادتهم ومجموعة الصواريخ الخاصة بهم."
وبحسب الجنرال السابق، فإن العمل المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد الحوثيين "سيكون له تأثير عملي في غضون وقت قصير."
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عنه قوله: "بالجهود الأمريكية والعمليات الإسرائيلية الأمريكية المشتركة ضد الحوثيين يمكن أن يكون لنا تأثير على ساحة المعركة، وستكون بمثابة استعداد لما سيتم فعله ضد إيران. وسيكون هذا تحضير للعمليات المستقبلية التي يجب القيام بها في غضون إطار زمني قصير ضد إيران."
ونفذت إسرائيل ثلاث جولات من الضربات ضد الحوثيين، وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن الهجمات لم تفعل شيئا يذكر لوقف هجمات الحوثيين.
ويقول محللون إن بعد إسرائيل عن اليمن يشكل تحديا عمليا يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الحوثيين اليمن إيران ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة.
وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة