أعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقى، اليوم الأربعاء، تدمير كهف تابع لتنظيم "داعش" الإرهابى فى سلسلة جبال حمرين.

وذكرت الخلية، فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أنه بناء على معلومات استخباراتية عسكرية تفيد برصد عناصر إرهابية من تنظيم "داعش" داخل كهف فى سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، فإنه تم استهداف الكهف وتدميره بالكامل وقتل من كان فيه من عناصر إرهابية.

اقرأ أيضاً«سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا

سوريا.. مسارات خادعة ومستقبل غامض

الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا كركوك تنظيم داعش الإرهابي سلسلة جبال حمرين

إقرأ أيضاً:

حزب الله العراقي يدعو إلى فتح جزئي للحدود مع سوريا.. ما القصة؟

دعت كتائب حزب الله العراقية، إحدى أبرز الفصائل المسلحة المقربة من إيران، إلى فتح جزئي للحدود بين العراق وسوريا، في تحول ملحوظ عن مواقفها السابقة التي اتسمت بالتشدد تجاه أي انفتاح على النظام السوري عقب سقوطه. 

ويأتي هذا الموقف في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة، والذي مهد لتحولات في الخطاب السياسي العراقي إزاء العلاقة مع دمشق، بعد أن كانت فصائل عراقية حليفة لطهران تعارض دعوة الشرع لحضور قمة بغداد أو اتخاذ أي خطوات تقود إلى تقارب بين البلدين.

وفي بيان صدر السبت عن المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، عبّر الأخير عن دعمه لفتح الحدود بين البلدين جزئيا.


وقال إن "الأحداث المتسارعة، والمواقف المتخاذلة، والتحديات الكبيرة التي تواجه شعوب المنطقة، تفرض علينا تحمّل المسؤولية دون تردد، بما يخدم القضايا المحورية المرتبطة بالسيادة الوطنية، وخروج قوات الاحتلال من العراق، ومحاسبة المتورطين في اغتيال قادة النصر وسرقة المال العام". 

وأضاف: "نحن نؤيد فتح الحدود العراقية السورية جزئيا، بهدف التبادل التجاري وزيارة العتبات المقدسة، لما في ذلك من منفعة للشعب السوري الشقيق".

من جانب آخر، أكدت مصادر عراقية أن الحكومة تدرس بالفعل إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سورية لأغراض التبادل التجاري. 

يُذكر أن العراق شرع بعد سقوط نظام الأسد باتخاذ سلسلة من  الإجراءات لتأمين حدوده مع سورية، بما في ذلك تعزيز الانتشار العسكري وإغلاق معبر القائم، الذي كان يعد من المعابر الحيوية للتبادل التجاري وتنقل الأفراد، ولم يُستخدم بعد ذلك إلا في حالات استثنائية محدودة، مع تقديم تسهيلات للعراقيين العالقين في الأراضي السورية.


وكان السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشرع مطلع نيسان/أبريل الجاري، تناول خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى ملف أمن الحدود والتعاون في مكافحة تهريب المخدرات، حيث شدد الجانبان على أهمية تنسيق الجهود الأمنية المشتركة لضمان استقرار البلدين. 

وتأتي هذه التطورات في ظل استعداد بغداد لاستضافة القمة العربية منتصف أيار/مايو المقبل، وبعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد منتصف آذار/مارس الماضي، والتي أكد خلالها رغبة بلاده في تعزيز التبادل التجاري مع العراق.

في سياق آخر، طالب أبو علي العسكري الحكومة العراقية بالإسراع في توضيح آليات جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق، محذرا من أن عدم اتخاذ خطوات واضحة في هذا الملف سيحوّل الاتفاقات مع الولايات المتحدة إلى "مجرد حبر على ورق". 

كما أدان ما وصفه بـ"الجرائم الأمريكية" بحق الشعب اليمني، والدعم غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن هذه السياسات لن تحقق الأمن للولايات المتحدة أو لحلفائها، بل ستُجبرهم على دفع "أثمان باهظة في المستقبل القريب".

مقالات مشابهة

  • انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص بالجفاف
  • سيناتور أيرلندي يدعو لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية بعد استهدافها لبعثة المينورسو
  • يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح
  • ديالى.. انطلاق عملية أمنية واسعة في سلسلة جبال حمرين
  • سلسلة غارات جوية أمريكية تستهدف أربع محافظات يمنية بينها صنعاء
  • 70 شاحنة عسكرية أميركية تغادر العراق
  • ما أبرز مقومات إنعاش الصناعة في سوريا بعد تدمير الحرب بنيتها التحتية؟
  • وثائق أمريكية مسربة: مطالب واشنطن من سوريا بإعادة هيكلة الجيش والحد من النفوذ الأجنبي
  • البنتاجون يخفض الجنود الأمريكان في سوريا لأقل من 1000
  • حزب الله العراقي يدعو إلى فتح جزئي للحدود مع سوريا.. ما القصة؟