لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.
”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.
في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.
ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.
في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.
الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.
لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.
جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة، في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.
اعترافات المتهموخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.
وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.
وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.
من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل زفاف الهرم قتل ابنه مباحث الجيزة حي الهرم الجيزة موعد الزفاف
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يرد على الإخوان من ميدان التحرير: البلتاجي لابس البدلة الحمراء في السجن
في ذكرى عيد الشرطة المصرية، ظهر الإعلامي أحمد موسى في فيديو مباشر من ميدان التحرير، حيث وجه رسائل قوية للإخوان المسلمين واحتفل بيوم الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وتناول في حديثه مجموعة من المواضيع السياسية والاجتماعية، مشيداً بتقدم مصر ومرحباً بالمواطنين في قلب القاهرة.
أحمد موسى يهنئ الشرطة المصرية
في بداية الفيديو، قام الإعلامي أحمد موسى بتوجيه التهنئة إلى رجال الشرطة المصرية والشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة، قائلاً: "كل سنة ورجال الشرطة والشعب المصري بألف خير"، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم عظيم يعبر عن تلاحم الشعب مع الأجهزة الأمنية.
جولة موسى في شوارع القاهرة
أحمد موسى تحدث عن رحلته التي بدأت من العاصمة الإدارية الجديدة، حيث مر عبر طريق السويس، مدينة نصر، محور جيهان السادات، نفق الأزهر، ووسط البلد.
تعليق موسى على غياب الإخوان: قال موسى ساخرًا: "فينهم الإخوان اللي عمالين يهو هو"، معتبراً أن الجماعة لا تزال تواصل نشر الأكاذيب عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا. ووجه كلامه لهم قائلاً: "هم بيقعدوا هرتلوا وثوراتهم على السوشيال ميديا"، مشيداً في الوقت ذاته بالشعب المصري الذي يتفهم التحديات التي تواجه البلاد ويدعم استقرارها.
رسالة موسى للإخوان
واصل موسى حديثه، معبراً عن إعجابه بما تشهده مصر من هدوء واستقرار، حيث قال: "الناس بتتمشى في الشوارع والدنيا هادية والمطاعم شغالة والناس ملتزمة بإشارات المرور"، مشدداً على أن الشعب المصري يستحق كل التحية والاحترام. كما أضاف أنه مهما كانت الانتقادات والضغوط من الإخوان، فإن الشعب المصري يقف بثبات إلى جانب وطنه.
توجيه رسالة للإخوان حول البلتاجي
في نهاية حديثه، رد موسى على جماعة الإخوان من خلال الحديث عن القيادي الإخواني محمد البلتاجي، قائلاً: "البلتاجي لابس البدلة الحمراء في السجن هيتعدم"، في إشارة إلى استمرار محاكمة القيادات الإخوانية ودورهم في الفتن التي عاشتها مصر في فترات سابقة.
اختتم أحمد موسى رسالته قائلاً: "تحيا مصر بشعبها العظيم لهم كل المحبة والمودة والاحترام"، مشيداً بمصر وشعبها الذي يواصل العمل من أجل بناء مستقبل أفضل في ظل الظروف الحالية.