قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة اليوم الجمعة، إنها اكتشفت أول إصابة بالنسخة المتحورة بي. إيه 2.86 من فيروس كوفيد-19 في البلاد في شخص لم يسافر في الآونة الأخيرة.

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الخميس إنها تتعقب النسخة الجديدة، التي تملك قدرة كبيرة على التحور، من الفيروس المسبب لمرض كوفيد.

أخبار متعلقة سرقة أسرار الفضاء.. تحرك أمريكي مفاجئ ضد "هجمات استخباراتية"فقدان شخص وانهيارات طينية.. عواصف رعدية تجتاح النمسا

ورصدت الدنمارك والولايات المتحدة أيضا إصابات بالمتحور الجديد.

لقاح فايزر ضد #فيروس_كورونا أظهر قدرة على تحييد المتحور "إيريس" خلال دراسة أجريت على الفئران#اليوم
التفاصيل | https://t.co/ePrx5K0LWB pic.twitter.com/KjkTp9HFEc— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم رويترز بريطانيا متحور كورونا الجديد كورونا الصحة أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

“وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد

ترافقت جائحة كوفيد-19 مع تفشٍّ لـ”وباء معلومات”، وشكّلت الأزمة الصحية منبرا لا مثيل له لشبكات التضليل، إذ أتاحت للمشككين في اللقاحات فرصة للبروز واكتساب شعبية لا تزال بعض الشخصيات تعيش عليها إلى اليوم، رغم مرور خمس سنوات.

من الكلام عن آثار جانبية “خطرة” إلى الادعاءات بشأن عدم خضوع اللقاحات إلى أي اختبارات مطلقا… لم ينتظر مناهضو التطعيم حتى عام 2020 لنشر معلومات كاذبة حول اللقاحات. لكن ظهور كوفيد-19 كان بمثابة عامل مسرع “ساعد في تحويل حركة كانت محصورة بفئات معينة إلى قوة أكثر نفوذا”، وفق دراسة نشرت نتائجها مجلة “ذي لانست” في عام 2023.

وقد أعطت الجائحة للمشككين في اللقاحات فرصة لتغيير استراتيجيتهم… إذ كانت مواقفهم في السابق تستهدف الأهل، نظرا إلى أن الأطفال يتلقون أكبر عدد من الحقن، لكنهم باتوا يعتمدون خطابا أكثر تشعبا يستهدفون فيه جمهورا أوسع بكثير.

وتوضح رومي سوفير، المحاضرة في علم الاجتماع والمتخصصة في المعتقدات الطبية، أنه “خلال هذه الفترة، لاحظنا مجموعات عادة ما كانت مغلقة بشكل جيد تتجه نحو معارضة التطعيم”.

إلى جانب نظريات المؤامرة المعتادة، نشر معتنقو مبادئ الطب البديل وشخصيات سياسية وحتى عاملون في المجال الطبي سلسلة واسعة من التصريحات الكاذبة أو التي لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات أو الفيروس نفسه.

وقد أثارت المناقشات الدائرة حول فعالية الهيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19، والتي روج لها ديدييه راؤول – الذي جرى إبطال دراسته التأسيسية مؤخرا – قلق جزء من السكان.

ومثله، برزت شخصيات أخرى لها رصيد علمي أو طبي من خلال معارضة الإجماع العلمي.

ويشير جيريمي ورد، الباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية والمؤلف المشارك لتقرير واسع النطاق عن التطعيم في فرنسا منذ عام 2020، إلى أنه “وراء هؤلاء الأطباء المنتشرين إعلاميا والمتطرفين في بعض الأحيان، هناك قضايا أوسع تتعلق بالثقة في السلطات الصحية”.

 

(أ ف ب)

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الاتحاد: كلمة الرئيس اليوم أظهرت قدرة الدولة في مواجهة التحديات
  • كهربا يسافر إلى ليبيا لبداية المشوار مع نادي الاتحاد
  • “وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد
  • عاصفة إيوين تهدد بريطانيا.. وتبتعد عن منطقة واحدة
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • بريطانيا تعلن عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية وتدعم بمنحة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني
  • ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثًا خاصًا إلى بريطانيا
  • تنزانيا: ظهور فيروس ماربورج في البلاد
  • تفشي فيروس "ماربورج" في تنزانيا.. عاجل
  • وظيفة براتب 45 ألف دولار.. سائق لحافلة الفول السوداني العملاقة