الوطن:
2025-01-27@04:10:23 GMT

أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)

أكد الدكتور أسامة الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف، على أنه لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن، مشيراً إلى أن المقياس الحقيقي لشخصية الإنسان يظهر من خلال تعامله مع وطنه وقضاياه.

أهل البر والنبل والوفاء

وأضاف «الجندي»، عبر قناة «الناس»، أن من كان من أهل البر والنبل والوفاء، تجده يبذل كل ما لديه من طاقات وقدرات لخدمة وطنه ورفعة هذا الوطن وأبنائه، موضحًا أن المسؤولية تجاه الوطن تقع على عاتق كل فرد، خاصة في الأوقات التي تشهد فيها البلاد أزمات أو تحديات، لافتا إلى أن المجتمع يتكون من عدة مكونات أساسية، منها الأفراد وهم العنصر الفاعل في تكوين المجتمع، والمبادئ والقيم التي توجه سلوك الأفراد، والنظام الذي ينظم حياة الإنسان، والروابط الاجتماعية التي تشمل الروابط الأسرية والصداقة والعمل.

أهمية دور الإنسان في وطنه

تابع: «من واجب كل فرد في المجتمع أن يحافظ على هذه المكونات، وإذا وجد خللاً فيها، فعليه أن يقوم بدوره في الإصلاح والتنبيه والمساعدة للحفاظ على تماسك المجتمع»، مؤكدًا على أهمية دور الإنسان في وطنه، سواء كان في عمله أو مهنته، حيث ينبغي أن يتحلى بقيم الإتقان في العمل، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، موضحا أن إتقان العمل يتجلى في الجودة والضبط والدقة، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل فرد في وطنه، خاصة في الأوقات العصيبة.

وختم بالتأكيد على أن الحفاظ على مقدرات الوطن، وتطوير الذات، والوعي التام بما يحاك للوطن، هو من أهم واجبات المواطن في أي مجال من مجالات العمل، وبالتالي علينا أن نكون جميعاً من أهل البر والنبل والوفاء، وأن نعمل معاً لحماية وطننا والعمل على رفعته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقدرات الوطن العمل حياة الإنسان وزارة الأوقاف الدكتور أسامة الجندي

إقرأ أيضاً:

خطيب مسجد الشرطة: إذا أراد الإنسان معرفة نعمة الأمن فلينظر إلى من فقدها| فيديو

قال الشيخ أحمد عصام الدين فرحات، خطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، إن نعمة الأمن من أجل نعم الله على عباده، والقرآن الكريم قد ألح على تحقيق الأمن في جميع مفرداته وأبعاده وجميع صناعاته.

وأضاف فرحات، خلال خطبة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، أن قلب الخليل إبراهيم عليه السلام، قد عرف نعمة الأمن في قوله (رب اجعل هذا بلدا آمنا) فكان لهذه الدعوة الصادقة أثر وبركة ممتدة عبر الزمان والمكان.

وأشار إلى أنه إذا أراد الإنسان أن يعرف قدر نعمة الأمن فلينظر إلى حال من فقدها، حيث لا طعام يطيب ولا شراب يروي ولا قلب يسكن ويطمئن ولا يرى إلا الدمار والخرب وضياع البلاد والعباد، فتزهق الأرواح وتسفك الدماء وتنهب الأموال وحينها يدرك الإنسان قدر البيان النبوي في قول النبي (من عاش آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).

وإن من نعم الله تعالى علينا هذا الوطن، فلنطئمن فلقد جعل الله بلادنا أم البلاد ومهبط الأنبياء وموطن الأولياء، تتابعت وتلاقت على هذه الأرض حضارات متعددة، فهي محفوظة ومجبورة ومنصورة فهي وصية النبي الكريم (إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم ذمة ورحما واتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة.

وتابع: ظل شعب مصر على طول التاريخ مصدر أمن وأمان، متسما بالحب متصفا بالود والكرم والتسامح.
 

مقالات مشابهة

  • الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
  • شباب بحائل يكرمون سياح تائهين ويعزموهم على كبسة في البر.. فيديو
  • هل هناك فضل للمتوفى إذا مات يوم الجمعة؟ الشيخ الماجد يجيب .. فيديو
  • عجائب الدنيا.. لماذا تعتبر المدرجات اليمنية القديمة من أرقى إبداعات الإنسان؟
  • رئيس الوزراء في لجنة تحكيم «Gen Z»: مصر هتبقى قد الدنيا (فيديو)
  • سلطان بن محمد.. 26 عاماً من ولاية العهد والوفاء بالوعد
  • محمد الجندي: الإلحاد انحراف عن الفطرة السليمة
  • مصر يا جنة الدنيا
  • لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو
  • خطيب مسجد الشرطة: إذا أراد الإنسان معرفة نعمة الأمن فلينظر إلى من فقدها| فيديو