الوطن:
2025-05-01@14:59:08 GMT

أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)

أكد الدكتور أسامة الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف، على أنه لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن، مشيراً إلى أن المقياس الحقيقي لشخصية الإنسان يظهر من خلال تعامله مع وطنه وقضاياه.

أهل البر والنبل والوفاء

وأضاف «الجندي»، عبر قناة «الناس»، أن من كان من أهل البر والنبل والوفاء، تجده يبذل كل ما لديه من طاقات وقدرات لخدمة وطنه ورفعة هذا الوطن وأبنائه، موضحًا أن المسؤولية تجاه الوطن تقع على عاتق كل فرد، خاصة في الأوقات التي تشهد فيها البلاد أزمات أو تحديات، لافتا إلى أن المجتمع يتكون من عدة مكونات أساسية، منها الأفراد وهم العنصر الفاعل في تكوين المجتمع، والمبادئ والقيم التي توجه سلوك الأفراد، والنظام الذي ينظم حياة الإنسان، والروابط الاجتماعية التي تشمل الروابط الأسرية والصداقة والعمل.

أهمية دور الإنسان في وطنه

تابع: «من واجب كل فرد في المجتمع أن يحافظ على هذه المكونات، وإذا وجد خللاً فيها، فعليه أن يقوم بدوره في الإصلاح والتنبيه والمساعدة للحفاظ على تماسك المجتمع»، مؤكدًا على أهمية دور الإنسان في وطنه، سواء كان في عمله أو مهنته، حيث ينبغي أن يتحلى بقيم الإتقان في العمل، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، موضحا أن إتقان العمل يتجلى في الجودة والضبط والدقة، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل فرد في وطنه، خاصة في الأوقات العصيبة.

وختم بالتأكيد على أن الحفاظ على مقدرات الوطن، وتطوير الذات، والوعي التام بما يحاك للوطن، هو من أهم واجبات المواطن في أي مجال من مجالات العمل، وبالتالي علينا أن نكون جميعاً من أهل البر والنبل والوفاء، وأن نعمل معاً لحماية وطننا والعمل على رفعته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقدرات الوطن العمل حياة الإنسان وزارة الأوقاف الدكتور أسامة الجندي

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي: عمال مصر وقود التقدم وشعلة الإنتاج في مواجهة التحديات
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • دعاء آخر الليل لتفريج الهم .. كلمتان يكفيانك هموم الدنيا
  • مستشفى رأس البر المركزي جاهز للافتتاح والتشغيل
  • لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري.. حزب الله و امل أعلنا لائحة التنمية والوفاء
  • هل مصدر كلام النبي وحي أم اجتهاد؟.. خالد الجندي يوضح
  • الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء