جامعة كفر الشيخ تطلق القافلة الطبية التوعوية بقرية الدوايده والقرى المجاورة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامه بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والأمانه العامه للصحه النفسيه بوزارة الصحة، ومؤسسة علوم الصحه للرعايه الصحية، " القافلة الطبية التوعوية التأهيلية الشامله"، الأربعاء الموافق 25/12/2024، بقرية الدوايده والقري المجاوره لها الأكثر احتياجا بمركز مطوبس، وذلك بالوحدة الصحية بقمسيون غرب الدوايده ، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
جاء ذلك فى إطار إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بناءً على تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية، ويأتي هذا المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة، وجاءت القافلة امتدادا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى الاكثر احتياجا بالمحافظة.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، على استمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع مراكز محافظة كفر الشيخ بهدف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجاً ودعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيداً بدور الأطقم الطبية المؤهلة والمتميزة والتى تضم أعضاء هيئة تدريس وأطباء من كلية الطب وطب الفم و الأسنان والتمريض فى تقديم خدمات طبية متميرة للمرضى.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي ان تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان »، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية والترويح على المواطنين، واستمراراً لجهود الجامعة في المشاركة المجتمعية، وتوفير مزيد من الخدمات الطبية لأهالي المحافظة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.
حيث تم الكشف على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت عيادة الاطفال الطبيه التخصصيه، عيادة طب الفم والاسنان، والحراحه العامه ، الباطنه والأطفال والجلدية والرمد والأنف والاذن والحنجرة والنفسيه والعصبيه والنساء والتوليد وجراحة المخ والأعصاب والنفسية والعصبية والمسالك البوليه والعظام والقلب والأوعية الدموية وعيادة التمريض لقياس السكر والضغط والسمنه والنحافه والقزامه والتوعيه الاسريه، وذلك بمشاركة شباب أسرة الجوالة بجامعة كفر الشيخ.
هذا وقد أجرت القافلة الطبية الكشف الطبي على 1512 حالة من أبناء قرية الدوايده والقرى المجاورة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة بدايه جديده لبناء الإنسان، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة، وتم تحويل عدد 18حاله الي المستشفي الجامعي بكفر الشيخ وتم الكشف بعيادة التمريض لقياس السكر والضغط والسمنه والنحافه والقزامه علي عدد277 حالة.
كما تم تنفيذ حملة توعيه بخطر المخدرات علي الفرد والمجتمع وكيفيه التعامل مع ولي الأمر المدخن ودور الشباب في مواجهة مشكلة المخدرات والتى شارك فيها عدد من المتطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مع شباب أسرة الجوالة والخدمه العامه بالجامعة كما تم تنفيذ حملة التوعيه عن الصحه الايجابيه والتوعيه النفسيه لأهالي القريه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الطلاب الأمانة العامة للصحة النفسية الخدمات الطبية للمواطنين کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تُنظم قافلة تنموية بقرية قوته بمركز يوسف الصديق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، كلية الطب، كلية التمريض، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية قوتة مركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية قوته ومدرسة قوته للتعليم الإعدادي مركز يوسف الصديق.
تأتي القافلة، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي: أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية قوته مركز يوسف الصديق، وأشار العيسوي، إلى أن كلية التمريض عقدت خلال القافلة اليوم ندوة توعية عن الإسعافات الأولية.
حاضر في الندوة الدكتور حسام حسن فتحي، المدرس المساعد بكلية التمريض، حيث تناول التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة لحالات النزيف وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية، هذا بالإضافة إلى تناول موضوع الصدمة.
وأوضح فتحي، أن تلك الإصابات، هي حالة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على توصيل الدم والأوكسجين للأعضاء الحيوية نتيجة لحالات مثل النزيف الشديد، أو ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، أو التسمم، هذا بجانب تناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي، حيث شرح كيف أن هذه التقنية هي أساس الحياة في حالات توقف القلب أو التنفس، وأوضح كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والأطفال، مع التأكيد على أن ضغطات الصدر يجب أن تكون قوية وعميقة، ويجب إعطاء التنفس الصناعي بعد كل 30 ضغطة، وبالنسبة للأطفال، أوضح ضرورة تعديل الطريقة بما يتناسب مع حجم الجسم، باستخدام ضغطة واحدة أو اثنين فقط على صدر الطفل إذا كان صغيرًا جدًا.
كما تناولت الندوة موضوع الاختناق لدى البالغين والأطفال، موضحًا أن الاختناق يحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بالأجسام الغريبة أو الطعام. وتحدث عن مناورة هيملش التي تُستخدم في الحالات الطارئة لطرد الجسم العالق، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف قليلًا مع الأطفال والرضع. ففي حالة الرضع، يتم إجراء ضربات ظهر خفيفة يليها ضغطات على الصدر، بينما البالغين يحتاجون إلى مناورة هيملش التقليدية.
هذا بجانب تناول لغيبوبة السكر التي تحدث نتيجة اضطراب مستوى السكر في الدم، مميزًا بين انخفاض السكر وارتفاعه. حيث أكد أن انخفاض السكر يمكن أن يتسبب في أعراض مثل التعرق، الرجفة، والدوار، بينما يؤدي ارتفاع السكر إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب في الغيبوبة أو مشاكل صحية خطيرة. وأوضح كيفية التعامل مع كل حالة، مثل إعطاء الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر مواد تحتوي على السكر، بينما يجب مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر في حالات الارتفاع مع ضرورة التدخل الطبي في الحالات الشديدة.