البرزيل: العثور على عمال صينيين في ظروف "شبيهة بالعبودية" في موقع بناء مصنع BYD للسيارات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت السلطات البرازيلية عن إنقاذ 163 عاملاً صينياً من ظروف وصفتها بـ"الشبيهة بالعبودية" في موقع بناء مصنع شركة بايد BYD للسيارات الكهربائية في مدينة كاماساري بمنطقة سلفادور الحضرية شمال شرق البرازيل.
وأفاد مكتب المدعي العام للعمل أن العمال تم توظيفهم في الصين من قبل مجموعة جينجيانغ للإنشاءات البرازيل، وهي إحدى شركات المقاولين في الموقع، وأوضحت السلطات أن الشركة صادرت جوازات سفر العمال واحتجزت 60% من رواتبهم، كما فرضت على من يرغب في الاستقالة دفع تكاليف تذاكر الطيران من الصين وتذكرة العودة.
ووثق مكتب المدعي العام، عبر مقاطع فيديو، الظروف المعيشية للعمال وأماكن إقامتهم، حيث ظهرت أسرّة بدون مراتب وغرف تفتقر إلى أماكن لتخزين المتعلقات الشخصية.
من جانبها، أعلنت شركة بايد BYD، أحد أكبر منتجي السيارات الكهربائية في العالم، ليلة الاثنين عزمها "إنهاء التعاقد فوراً" مع مجموعة جينجيانغ، مشيرة إلى أنها تدرس "إجراءات مناسبة" أخرى،وأكدت أنه سيتم إيواء العمال في فنادق قريبة مؤقتاً، مضيفة أنها كانت تعيد النظر في ظروف العمل في الموقع خلال الأسابيع الماضية وطلبت من المقاولين إجراء "تعديلات".
Relatedظروف عمل قاسية وانتهاكات جديدة لحقوق عمال شركة أمازون العملاقةشاهد: معاناة العمال الأجانب في ظل ظروف عمل شديدة الصعوبة في صيف دول الخليجالقضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسكوأشار المدعون إلى أن الوضع الصحي في موقع بايد BYD كان حرجاً بشكل خاص، حيث توفر دورة مياه واحدة لكل 31 عاملاً، مما اضطرهم للاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحاً للوقوف في طابور والاستعداد للذهاب إلى العمل في الساعة الخامسة والنصف صباحاً.
وبموجب القانون البرازيلي، فإن الظروف الشبيهة بالعبودية تدخل تحتها حالاتٌ مثل إخضاع العمال للعمل القسري أو ساعات العمل المرهقة، وتعريضهم لظروف عمل مهينة، وتقييد حرية تنقلهم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيار جسر في البرازيل يُسفر عن قتيلين وعشرات المفقودين حادث مروري مروع في البرازيل: تصادم حافلة وشاحنة يخلف 22 قتيلاً و13 جريحاً الرئيس لولا يغادر المستشفى بعد جراحة ناجحة في الدماغ ويقول ها أنا أعود سليماً معافى لأعتني بالبرازيل الصينالبرازيلعبوديةسيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية أوروبا هيئة تحرير الشام عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية أوروبا هيئة تحرير الشام الصين البرازيل عبودية سيارات كهربائية عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية أوروبا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب الشرق الأوسط أسلحة كوارث طبيعية قطاع غزة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين
ارتفعت حصيلة القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر من 1600 شخص وإصابة أكثر من 2300 ، جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلاند المجاورة”.
وذكرت قناة “Thai PBS” نقلا عن قيادة خدمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية: “تم العثور على 4 جثث أخرى لضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من 30 طابقا والذي كان قيد الإنشاء لمكتب المراجع العام التايلاندي، ويتم حاليا انتشالهم من تحت الأنقاض”.
من جانبه، صرح عمدة بانكوك، تشاتشات سيتيبان، خلال مؤتمر صحفي بأن “العدد الدقيق للقتلى في العاصمة لا يزال غير معروف وسيتم توضيحه لاحقا”.
وأضاف: “مرت 48 ساعة على الزلزال، وهي علامة زمنية يصعب بعدها العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومع ذلك، ما زلنا نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ اليوم من العثور على ناجين، ويبذل كل جهد ممكن لذلك، هذا الصباح، تم رصد علامات حياة في أحد قطاعات الأنقاض الناتجة عن انهيار المبنى باستخدام الأجهزة المتخصصة. نأمل أن يتم العثور فعلا على ناجين هناك”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والصين وإسرائيل أرسلت فرق إنقاذ مجهزة بمعدات متخصصة إلى بانكوك لمساعدة تايلاند في التعامل مع آثار الزلزال”.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أن “المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار”.
وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني، جينيفر تشابمان، في بيان لها، يوم السبت، إن “شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية”، وأضافت أن “حزمة المساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني “ستساهم في تلك الجهود”.
وبعد ظهر الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا، وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
وأورد تحليل تقديري أعدته الحكومة الأميركية استنادا إلى قوة الزلزال الذي ضرب ميانمار وعمقه “إلى احتمال سقوط آلاف القتلى وحدوث خسائر اقتصادية فادحة”، ومما جاء في التحليل: “«”بشكل عام، فإن السكان في هذه المنطقة يقيمون في مبان معرضة للزلازل إلا أن هناك مباني مقاومة لها، ومن المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا والأضرار واسعة النطاق، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.