افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في محافظة جدة والساعد مديرا له
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ضمن اهتمام هيئة الصحفيين السعوديين في تقديم الخدمات الإعلامية لزملاء المهنة في مدن ومناطق المملكة أقر مجلس إدارة الهيئة في جلسته الأخيرة إفتتاح فرع للهيئة بجدة وتعيين الزميل الأستاذ محمد الساعد مديراً للفرع.
وبارك الأستاذ عضوان الأحمري رئيس مجلس إدارة الهيئة بإسمه ونيابة عن زملائة أعضاء المجلس للزميل الساعد هذه الثقة، متطلعاً إلى إنطلاقة أعمال الفرع عاجلاً لخدمة أهداف الهيئة.
أخبار متعلقة مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي"العناية بالحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحراموأكد الأستاذ الأحمري أن هذا الإجراء بأتي في سياق الهيكلة التي أقرها مجلس إدارة الهيئة للفروع وإختيار الكفاءات المناسبة لإدارتها، وتمنى أن تشهد المرحلة القادمة حراك نوعي لفروع الهيئة، والتعاضد مع زملاء المهنة في كل مناطق الفروع لتقديم الإحتياجات اللازمة للإعلام والإعلاميين وأضاف : "ضمن الاستراتيجية الجديدة للهيئة خدمة الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء المملكة والارتقاء بالمهنة وتوفير الأدوات التدريبية والنوعية لجميع المنتسبين في العمل الصحفي، ومحافظة جدة لها أهميتها ومن هنا جاء قرار إنشاء الفرع وستشهد الأيام القادمة استكمال تجديد وإعادة هيكلة بقية الفروع في المملكة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام هيئة الصحفيين السعوديين
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالأمانة تنظم مجلس عزاء للشهيد الأسير العفيري
يمانيون |
نظّمت الهيئة النسائية بمكتب أمانة العاصمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، مجلس عزاءٍ نسائيًّا واسعًا للشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أقدمت أدوات العدوان الأمريكي السعودي في تعز على تصفيته داخل المعتقل في جريمةٍ نكراء تهزّ الضمير الإنساني وتكشف زيف شعارات العدالة والحرية التي يتغنّى بها الغرب.
وفي المجلس الذي شهد حضورًا نسائيًا واسعًا من مختلف مديريات العاصمة، أكدت المشاركات أن هذه الجريمة المروعة تُضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الانتهاكات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأسرى والمعتقلين، وتعكس مدى الانحطاط الأخلاقي والارتهان الكامل للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى في أمانة العاصمة الأستاذة مريم الصريمي أن الشهيد الأسير عيسى العفيري مثّل أنموذجًا فريدًا للإنسان القرآني المؤمن بقضيته، الذي يثبت على مبادئه رغم التعذيب والمعاناة.
وأشارت إلى أن أسرته قدّمت درسًا عمليًا في الصبر والثبات، مجسّدةً المعنى الحقيقي للعزة والولاء لله ورسوله وللمؤمنين.
وقالت الصريمي إن جريمة تصفية العفيري تعكس الانهيار القيمي لقوى العدوان وأدواتها في الداخل، التي باتت تتقرّب بجرائمها إلى أمريكا وكيان الاحتلال، في الوقت الذي تفضح فيه نفسها أمام العالم وتؤكد وحشيتها وعداءها للإنسانية.
وأضافت أن هذه الجريمة لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا وإيمانًا خلف قيادتهم الثورية والسياسية ممثلةً بـ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، الذي قاد سفينة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدة أن الدماء الزكية للأحرار ستثمر نصرًا وكرامةً لليمن والأمة.
وأوضحت الصريمي أن المقارنة بين تعامل المجاهدين مع أسرى العدو، وبين ما يقوم به المرتزقة من انتهاكات بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، تكشف الفارق الجوهري بين ثقافة القرآن والرحمة التي يحملها المجاهدون، وثقافة الحقد والانتقام التي تهيمن على أدوات العدوان.
وقالت: المجاهدون يحافظون على كرامة الأسرى ويصونون أعراضهم وممتلكاتهم، في التزامٍ أخلاقيٍ وإنسانيٍ يعكس قيم الإيمان، بينما يمارس المرتزقة أبشع صنوف التعذيب والانتهاك دون وازعٍ من ضمير أو دين.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى أن المرأة اليمنية كانت وستبقى العمود الصلب لمسيرة الصمود الوطني، مشيرة إلى أن الهيئة النسائية تعمل من خلال وحدة الأسرى على تنفيذ برامج تثقيفية ومهارية لدعم أسر الأسرى والمفقودين، بما يعزز فيهم روح العزة والإيمان بالوعد الإلهي.
وأضافت أن أسرة الشهيد العفيري قدّمت نموذجًا يُحتذى به في الصبر والإباء، وأن دماءه الطاهرة ستكون نبراسًا يهتدي به الأحرار في طريق النصر والحرية، مؤكدة أن تضحيات الأسرى والشهداء هي التي تصنع مستقبل اليمن وتؤسس لنهضته المستقلة بعيدًا عن الهيمنة الأجنبية.