مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أقام مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري اليوم، لقاءً شبابيًا جمع عددًا من الشباب السعودي ومن جنسيات مختلفة، ضمن برنامج (سفير).
وأكد نائب الأمين العام للمركز، إبراهيم بن زايد العاصمي خلال اللقاء أن "سفير" يهدف إلى تعزيز التواصل الحضاري والتعريف بالهوية والشخصية السعودية والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع، ما يسهم في تحقيق التعايش، وتقوية العلاقات والقيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على الحضارات الأخرى بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة "العناية بالحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرامالصياهد.. الداخلية تستقبل ضيوف معرض واحة الأمن بـ"مرحبا بالعالم" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي التراث السعوديوشهد اللقاء مشاركة هيئة التراث بركن لتعريف الحضور بصناعة الحرف اليدوية، واستعراض تجارب طلاب المنح في المملكة واندماجهم مع المجتمع السعودي.
فيما ناقش الحضور مفاهيم التعايش والتسامح بين مختلف الحضارات والتنوع الاجتماعي الذي يعد مصدرًا للثراء والإثراء، من خلال استعراض المفاهيم والقيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.
كما تعرف الشباب من الجنسين على العادات والتقاليد الاجتماعية في كل مجتمع، بما في ذلك الأطعمة وبعض المصطلحات اللغوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري برنامج سفير التراث السعودي التراث التسامح الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.