أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة، مساء الأربعاء، في حادث دهس على مفرق غوش عتصيون، وتتواجد قوات من جيش الاحتلال في المكان، وفق ما أردت صحف عبرية.

ولاحقت قوات الأمن سائق السيارة الذي فرّ من مكان الحادث.

وبعد وقت قصير، سلم السائق نفسه للقوات.

وذكرت جمعية نجمة داوود الحمراء أن من تعرض لعملية الدهس يبلغ من العمر نحو 25 عاماً، وقد أصيب بجروح في الرأس والجذع، وقد عولج على يد طواقم الإسعاف والمسعفين التابعة لجمعية نجمة داوود الحمراء، إلى جانب طاقم طبي من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس المحتلة.

وذكر جيش الاحتلال أنه يجري التحقيق فيما إذا كان الحادث هجوما إرهابيا أم حادث سير، كما تم اعتقال شخصين كانا داخل السيارة.

يأتي ذلك فيما قررت الشرطة إخلاء حفل إضاءة شموع بمناسبة عيد الحانوكا، الذي أقامه أقارب الرهائن أمام مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، بسبب الخوف من وقوع حادث أمني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حادث دهس جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيلي عملية الدهس المزيد جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية

منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبني موقف متشدد تجاه حركة حماس، مؤكدًا مرارًا أن الحرب لن تتوقف قبل «القضاء الكامل على الحركة» وتحقيق ما يسميه «أهداف النصر».

ومع دخول الحرب عامها الثاني، وتزايد الضغوط الدولية والداخلية، لا يبدو أن نتنياهو ينوي التراجع، بل يُصعّد من خطابه ويُشدّد على أن أي وقف للعمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافه سيكون بمثابة «هزيمة للاحتلال الإسرائيلي».

أهداف نتنياهو من الحرب

بحسب تصريحاته الرسمية، يُركّز نتنياهو على ثلاثة أهداف رئيسية:

تفكيك القدرات العسكرية لحماس.

استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.

منع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل.

رفض التهدئة.. رغم الدعوات الداخلية والدولية

ورغم تزايد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب، خاصة من عائلات الرهائن الذين طالبوا بالتفاوض لإنقاذ ذويهم، رفض نتنياهو ذلك تمامًا، معتبرًا أن أي دعوة لإنهاء الحرب «تخدم دعاية حماس وحربها النفسية».

التصعيد مستمر

وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر نتنياهو أوامر جديدة بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وأعلن إنشاء ما يُسمى بـ«ممر موراج» في جنوب القطاع، في محاولة لعزل المناطق وفصلها ميدانيًا، وزيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية.

ورغم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، بما في ذلك مقتل وإصابة جنود في عمليات نوعية لحماس، لا يزال نتنياهو مصممًا على استمرار المعركة.

سياسة «اللا عودة»

ويري مراقبون أن نتنياهو يسير وفق سياسة «اللا عودة» حيث لم يترك لنفسه ولا لحكومته خيارًا استراتيجيًا سوى الاستمرار في الحرب، وأن نتنياهو لا يسعى فقط للنصر العسكري، بل يحاول كذلك ترميم صورته السياسية، وتعزيز وضعه أمام شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني.

لن نقبل

ورفضت حماس عرضًا إسرائيليًا للإفراج عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، مطالبة بإنهاء دائم للحرب. وردًا على ذلك، أمر نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس.

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في مارس، قُتل أكثر من 1600 شخص في غزة خلال الشهر الماضي، بينهم 50 فلسطينيًا على الأقل في يوم واحد.وتُشير التقارير إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد 90% من سكان غزة.

اقرأ أيضاًعاجل| مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في كمين للفصائل الفلسطينية بغزة

عاجل| مروحية تنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال إثر حادث أمني خطير بغزة

شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام يجري أول عملية إصابة كتف
  • الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل
  • على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة الرهائن من غزة ليست الهدف الأهم للحكومة
  • عاجل. إعلام عبري: إصابة إسرائيلي جراء عملية إطلاق نار قرب حومش بين جنين ونابلس
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة