"بيئة أبوظبي" تكرم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كرمت هيئة البيئة - أبوظبي مجموعة من المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن مبادرة "المدارس المستدامة"، التي تؤكد أهمية الجهود التي تبذلها المدارس في تبني الممارسات المستدامة.
ووضعت الهيئة بالاعتماد على نظام تصنيف النجوم الخضراء، تصنيفاً للمدارس وفقاً لإنجازاتها ضمن دورة المدارس 2023 - 2024.ويتضمن نظام تصنيف النجوم الخضراء عملية من مرحلتين، حيث تقدم كل مدرسة تقارير حول مكونات مبادرة المدارس المستدامة، ويتم تحديد لون لها، أخضر، أو أصفر، أو برتقالي، أو أحمر، بناءً على الدرجة التي وصلت إليها، ويمثل اللون الأخضر أعلى فئة. خمس نجوم وعندما تقدم المدارس تقاريرها لأول مرة، تمنح آنذاك عاماً واحداً لتحسين أدائها، وتصبح مؤهلة للحصول على تصنيف النجوم الخضراء، ويتراوح نظام التصنيف من خمس نجوم للمدارس التي حققت أفضل أداء، إلى نجمة واحدة تُمنح للمدارس التي تحتاج إلى تحسينات كبيرة.
وبالنسبة للمدارس التي حصلت على تصنيف أربع أو خمس نجوم، فقد نفذت مجموعة من المبادرات الصديقة للبيئة بما في ذلك تقييم أدائها البيئي وتحسينه من خلال التدقيق الأخضر، ويساعد هذا التدقيق المدارس على تحديد وضعها الحالي والمشاركة في التحسينات المستقبلية بناءً على المعايير البيئية، ثم تحدد المدارس أهدافًا سنوية للحد من تأثيراتها وتحسين الأداء البيئي. وعي بيئي وقالت رشا علي المدفعي، مديرة إدارة التوعية البيئية في إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي إن الـمبادرة تهدف إلى تشجيع نشر الوعي البيئي، وضمان اتباع أفراد المجتمع أفضل الممارسات في الاستدامة البيئية وبدعم من الشركاء والمدارس والطلاب، نقترب خطوة أخرى من بناء مستقبل أكثر استدامة وخضرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات هيئة البيئة أبوظبي الإمارات أبوظبي بيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة جديدة لتعزيز بيئة الأعمال في عُمان
في خطوة مهمة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم قطاع الأعمال، أصدر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - مرسومًا سلطانيًا بإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، وهي محكمة متخصصة تهدف إلى تسريع البت في القضايا التجارية والاستثمارية، وضمان بيئة قانونية عادلة وواضحة لرجال الأعمال والمستثمرين.
ففي عالم الأعمال، قد تنشأ خلافات بين الشركات أو بين المستثمرين والجهات الأخرى، مما يتطلب حلها بطريقة قانونية، في السابق، كانت هذه القضايا تُنظر في المحاكم العادية، مما قد يؤدي إلى تأخير في إصدار الأحكام بسبب ازدحام القضايا وتنوعها، أما الآن، ومع وجود محكمة متخصصة، سيكون هناك تركيز أكبر على القضايا التجارية، مما يسرّع من عملية التقاضي ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
فبفضل هذا التخصص في القضايا التجارية والاستثمارية، ستتمكن المحكمة من إصدار الأحكام بسرعة أكبر مقارنة بالمحاكم العامة، كما ستساهم في تعزيز الثقة في النظام القضائي في سلطنة عُمان، إذ يفضل المستثمرون الدول التي توفر لهم حماية قانونية واضحة، مما يعزز جاذبية سلطنة عُمان كوجهة استثمارية، ونظرًا لأن العديد من القضايا التجارية تتطلب قرارات سريعة لتجنب الأضرار المالية التي قد تنجم عن التأخير في الأحكام، فإن وجود محكمة من هذا النوع سيعمل على تسريع إجراءات التقاضي التجاري، وكون المحكمة متخصصة، فهذا سيساعد أيضًا في تبسيط الإجراءات القانونية وجعلها أكثر وضوحًا لرجال الأعمال.
لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توفير كوادر قانونية متخصصة من القضاة والمحامين ممن لديهم خبرة واسعة في القضايا التجارية والاستثمارية، كما سيتطلب بعض الوقت حتى يتكيف كل من رجال الأعمال والمستثمرين مع النظام الجديد، ويتعرفوا على طبيعة عمل المحكمة وآلية تقديم القضايا لديها.
ومع ذلك، لا شك أن المحكمة ستسهم في تحفيز الاقتصاد العماني، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، إذ يسعى المستثمرون دائمًا إلى بيئة قانونية واضحة تحمي حقوقهم، كما سيكون لهذا تأثير إيجابي على زيادة الاستقرار في قطاع الأعمال، مما يعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. إضافةً إلى ذلك، فإن المحكمة ستساعد في تعزيز سمعة سلطنة عُمان عالميًا كمركز استثماري.
ختاماً، فإن إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة خطوة استراتيجية نحو تطوير النظام القضائي في سلطنة عُمان بما يخدم قطاع الأعمال والاستثمار، فمن خلال تقديم حلول قانونية متخصصة وسريعة، ستساعد المحكمة على تحقيق العدالة بكفاءة أكبر، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. ومع استمرار التطوير ودعم الجهات المعنية، ستكون هذه المحكمة ركيزة أساسية في تعزيز بيئة الاستثمار ودعم "رؤية عمان 2040" وخططها المستقبلية.