تخفيف الأحمال بـ36 منطقة في مصر الجديدة والحلمية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء اليوم الجمعة، قطع التيار الكهربائي عن 36 منطقة بمصر الجديدة والحلمية، لمدة ساعة تبدء من العاشرة مساءً وحتي الحادية عشر، وذلك في إطار خطة تخفيف الأحمال.
تخفيف أحمال بـ 27 منطقة بالحلميةوحددت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، 27 منطقة بالحلمية واقعة بنطاق عملها، سيتم تخفيف الأحمال وقطع التيار عنها، من 10 مساء اليوم وحتى الـ11 مساءً.
ويجري تخفيف الأحمال بمناطق «مساكن المخابرات بحدائق القبة - شارع ترعة الجبل العمومي - شارع المطراوي - شارع المسلة الجديدة - شارع بركات ولي العهد - شارع العزيز بالله - ميدان المطرية العمومي - شارع العقاد بالمطرية - شارع الفيروز - أبو رجيلة - شارع آدم الأف مسكن - حدائق القبة - شارع التوفيقية بعزبة النخل - المرج الغربية - الحرفيين - شارع أخر جمال - السواح - الحرفيين - منطقة مساكن أهالينا - مساكن عين شمس - شارع عين شمس الرئيسي - جزء من مصانع جسر السويس - شارع المطراوي العمومي - المرج الغربية - شارع الكابلات - مساكن عين شمس - شارع أحمد عرابي بعين شمس الشرقية».
تخفيف الأحمال بـ 9 مناطق بمصر الجديدةوحددت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء 9 مناطق واقعة بنطاق عملها، سيتم تخفيف الأحمال وقطع التيار عنها بمصر الجديدة، من 10 مساء اليوم إلى 11 مساءً.
وأكدت الشركة أن المناطق هي: « شارع عبدالعزيز فهمي - شارع علي البقلي - ميدان روكسي - شارع المعهد الاشتراكي - ميدان السكاكيني - شارع الجيش بالظاهر - شارع أحمد سعيد - ميدان الجيش - شارع بهاء الدين بن حيدر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف الاحمال قطع التيار الكهربائي انقطاع التيار شركة الكهرباء شمال القاهرة تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها
نجح فريق من الباحثين في إثبات أن الجزيئات الصغيرة التي تطلقها الخلايا يمكن إعادة توجيهها لتعمل كمنصات لنقل الأدوية التي تحتوي على جزيئات مضادة للحمض النووي الريبوزي تستهدف خلايا السرطان في الرئة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور السرطان.
تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع معهد علوم السرطان في سنغافورة (CSI Singapore) بجامعة سنغافورة الوطنية، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث (A*STAR)، والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة، وكلية ديوك-إن يو إس للطب. ويقود فريق الباحثين الدكتور مين لي من معهد الطب الرقمي وعمل معه قسم علم الأدوية في كلية طب يونغ لو لين، بجامعة سنغافورة الوطنية.
الطب الدقيق لعلاج سرطان الرئةيُعتبر سرطان الرئة، وبالتحديد سرطان الرئة غير صغير الخلايا -وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من السرطان بين المرضى الذين لا يدخنون- أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصا على مستوى العالم.
وإن ظهور آليات تقاوم الأدوية التي تنتج عن الطفرات في السرطان تتجاوز بسرعة تطور الأدوية التي تعالج السرطان، مما يضيف ضرورة ملحة لابتكار علاج جديد وآمن وفعّال يمكن تصميمه وفحصه والتحقق منه في وقت قصير.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة إي بيو ميدسن "eBioMedicine" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، اتجه المؤلفون إلى استخدام الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي، ليس فقط للتغلب على مشكلة مقاومة الأدوية، ولكن أيضا للمساهمة في تطوير الطب الدقيق.
ويمكن للجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي الارتباط بجزء محدد من الحمض النووي الريبوزي وتثبيط النشاط غير المنتظم.
يهدف الطب الدقيق إلى تخصيص العلاج لكل مريض حسب ما يناسبه، عكس ما يفعله العلاج واسع النطاق الذي يلائم الجميع.
تنقسم الأورام إلى حميدة وخبيثة بناء على سرعة النمو والقدرة على الانتشار (غيتي إيميجز) إيصال الدواء للورمتُعتبر الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي أداة مرنة يمكن إعادة تصميمها بسهولة لاستهداف وحل مشكلات في جينات مختلفة. هذه الميزة حيوية في سياق سرطان الرئة غير صغير الخلايا، المعروف بتطوير مقاومة الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن تخصيص الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي لاستهداف الطفرات الفريدة بناء على خصائص السرطان المتعلقة بكل مريض.
ولكن لهذه الجزيئات عيوب، ومن عيوبها أنها تتحلل بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تقليل فاعليتها في موقع الورم، ويمكن معالجة ذلك من خلال إيجاد طريقة لحمل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي وتوصيلها مباشرة إلى موقع الورم.
لتحقيق ذلك، استخدم الباحثون الحويصلات خارج الخلية المستمدة من خلايا الدم الحمراء البشرية كوسيلة طبيعية لنقل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي المضادة للسرطان إلى موقع الورم.
أظهرت الحويصلات المحملة بالجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي تأثيرات قوية مضادة للسرطان في نماذج مختلفة من سرطان الرئة، بما في ذلك الخلايا المستمدة من المرضى.
قال الأستاذ المشارك تام واي ليونغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد الجينوم في سنغافورة والمؤلف المشارك للدراسة وفقا لموقع يوريك ألبيرت: "إن الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلية كوسيلة لنقل العلاجات النووية يُضيف وسيلة علاجية قوية محتملة لعلاج الأورام".
وأضاف أن "القدرة على القضاء بدقة على خلايا السرطان الطفرية مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية ستمكن من تقديم علاج مخصص لكل مريض. يمثل هذا خطوة مهمة نحو معالجة مقاومة الأدوية وتطبيق الطب الشخصي في علاج السرطان".