التعليم توقع عقود إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة بمحافظتي المنيا وأسوان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة مصر الخير، عقود التصميم المعماري لإنشاء مركزي تميز في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في محافظتي المنيا وأسوان، وعقود أعمال البناء والتأهيل لمدرستين ثانويتين، فنيتين وذلك فى إطار عمل أنشطة مشروع "تعزيز التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة"، بالتعاون مع بنك التعمير الألماني.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير"، والدكتور محمود دياب نائب مدير المشروع، وأندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا"، والسيد أدهم خطابي منسق مشروع بنك التعمير الألماني، والدكتور محمد صالحين مصمم ومخطط استراتيجى ورئيس مجلس إدارة لشركة IDG منفذ التصميم المعمارى لمركز التميز بأسوان، والدكتور أسامة الحسينى الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك لشركة BECT مصمم مركز التميز بالمنيا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، أن الحكومة حريصة علي تطوير منظومة التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت استكمال استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني.
وأضاف نائب الوزير، أن مراكز التميز تعد جزءا مهما في استراتيجية تطوير التعليم الفني، موجهًا الشكر لمؤسسة "مصر الخير"، الشريك الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن مراكز التميز تم اختيارها بعناية طبقًا للتوزيع الجغرافي وخريطة التنمية لمصر ٢٠٣٠، حيث تم مراعاة الصناعات الداعمة في كل منطقة جغرافية لمساعدة الأنشطة الصناعية والاقتصادية في تلك المنطقة.
وأضاف الدكتور عمرو بصيلة أن مراكز التميز سيكون لها دور هام في تخريج فنيين يتميزون بالمهارة والتقنية في المجالات الاقتصادية الداعمة والمؤثرة في الاقتصاد المصري ككل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل وفق دراسات متخصصة بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية للتعليم الفني من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وخاصة في المجالات التى يحتاجها سوق العمل من العمالة في المنطقة.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة أن الوزارة تعمل في كل منطقة جغرافية على إيجاد الشريك المناسب لتأهيل وتعليم الطلاب للحصول على فرص عمل مناسبة في البيئة المحيطة، فضلا عن العمل على إضافة تلك التخصصات في الجامعات التكنولوجية للحصول على شهادة متخصصة.
وأشاد بدور مؤسسة مصر الخير التى تملك تاريخ طويل في دعم العملية التعليمية وتقديم خدمة تعليمية مميزة، ومؤكدًا على حرص الشركاء على وجود مصر الخير كجزء أصيل في تلك المراكز.
كما أكد الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، أن مؤسسة مصر الخير، تدعم كل خطوات الدولة لتطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالتعليم، باعتبار قطاع التعليم بالمؤسسة من أكبر وأهم القطاعات، حيث يهدف إلى المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر.
وأشار الدكتور محمد رفاعى إلى أهمية مشروع إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فى محافظتي المنيا وأسوان، موضحًا أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق المتطلبات القومية لضمان جودة التعليم، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي، مما يساعد في تنمية المجتمع بشكل شامل.
وأوضح الدكتور محمد رفاعى أن المشروع يوفر فرص تعليمية عالية الجودة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، مما يمكن الشباب من دخول سوق العمل المحلي والدولي بكفاءة، ويخرج أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، وبالتالي تلبية احتياجات المشاريع العملاقة التي تواكب رؤية الحكومة المصرية ٢٠٣٠.
كما صرح أندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا" بأن العقود تستهدف مجالين حيويين لدعم التعليم التقني وآفاق العمل للشباب في مصر في قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويهدف المشروع إلى زيادة القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة.
وأوضح أندرياس ديرنبخ أن العقود تضمن تصميم مراكز التميز، الأول في أسوان الجديدة والثاني في مغاغة بمحافظة المنيا، وأعمال البناء والتأهيل لمدرستين وهما مدرسة الطيبي الثانوية الفنية، ومركز تميز زين العابدين.
وأشار إلى أن مشروع TEREEE، يعد مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة في مصر من خلال تطوير قدرات القوى العاملة الفنية وتأهيلها للتعامل مع التحديات التكنولوجية الحالية والمستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمتجددة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم الطاقة المتجددة وکفاءة الطاقة التعلیم الفنی مراکز التمیز الدکتور محمد مصر الخیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى التحرير وبدعم القيادة.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة حلول الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، أنه تم وضع سيناء ومدن القناة فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)؛ إذ الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
وتضمن البيان الآتي: "في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة لم تدخر جهدًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
ونوّه وزير التعليم العالي إلى وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي، التي تم تنفيذها بسيناء ومدن القناة؛ لاستكمال التنمية الشاملة بها، موضحًا أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بتكلفة 1.7 مليار جنيهوأشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو مليار و700 مليون جنيه، وتضمنت المشروعات الجديدة مباني أكاديمية، ومعامل متطورة، وقاعات دراسية مجهزة، ورفع كفاءة المدينة الجامعية، وإنشاء مدينة جامعية جديدة، ومرافق خدمية حديثة متكاملة، تهدف إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة مثالية للطلاب والباحثين داخل الجامعة، موضحًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة في ظل زيادة عدد الكليات وتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التطورات الأكاديمية، وأن هذه التوسعات تأتي ضمن رؤية الجامعة لمواكبة التطورات الأكاديمية والتكنولوجية.
إنشاء فرع جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتكلفة 3.3 مليارات جنيهوأشار الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن الجامعة تعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات و384 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث فقط، بل تمتد لتشمل دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من خلال المشاركة في المبادرات الإنسانية والقوافل الشاملة، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، ولتنفيذ الدور المجتمعي للجامعة.
إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء بتكلفة 2 مليار جنيهوأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، استمرار الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، بتكلفة ستبلغ نحو 2 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيا متكاملًا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مسبقًا.
إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة (شرم الشيخ، الطور، رأس سدر) بتكلفة 10.5 مليارات جنيهوأكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، وهي تعد أول جامعة ذكية في سيناء، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات و500 مليون جنيه، وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة ومتطورة، مؤكدًا أن الجامعة وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتقديم درجات علمية مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2025/2026 في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
إنشاء فرع جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 646 مليون جنيهوأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج في كليتين وهما؛ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، التي تقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية)، خلال العام الجامعي 2025/2026.
إنشاء فرع جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 4.6 مليارات جنيهوأشار الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات و600 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والإبتكار من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتهدف جامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التى تواكب التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، بجانب دورها المجتمعي من خلال تقديم الخدمات المختلفة وإطلاق القوافل التنموية والخدمية الشاملة في إقليم سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
IMG-20250422-WA0050