"جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظم كرسي اليونسكو لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة في المنطقة العربية ورشة عمل بالجامعة الألمانية في عمان لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء، بعنوان "تمكين المجتمع المحلي في مواقع التراث العالمي: التصميم والابتكار وريادة الأعمال"، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبدعم من برامج البحث العلمي ضمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجمعية المرأة العمانية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث العالمي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في السياحة والصناعات الإبداعية، مع إشراك المجتمع المحلي في تطوير المشاريع التي تدعم الحفاظ على التراث وتعزيز التنمية المستدامة.
وركزت الورشة على تعزيز الوعي بأهمية التراث العالمي من خلال تقديم تعريف شامل بمفاهيم التراث العالمي وأهميته في السياحة والتنمية المستدامة، حيث تم استعراض رؤية عمان 2040 ودورها في دعم القطاعين التراثي والسياحي.
وسعت الورشة إلى تطوير الأفكار الريادية والمشاريع من خلال تقديم نماذج ملهمة من التجارب المحلية والإقليمية والدولية، مثل تجربة إعادة إعمار البيوت التراثية في القاهرة الإسلامية، إعادة تأهيل حارة العقر في نزوى، وإحياء فنون الطهي التقليدية العمانية ، وإعادة تأهيل طريق اللؤلؤ في المحرق، والابتكار في الحرف والفنون التقليدية في مصر والمملكة المتحدة.
وتأتي هذه الورشة ضمن البرنامج البحثي الذي يعمل عليه الكرسي والمتمحور حول تفعيل موقع التراث العالمي في بهلاء وتعزيز دور المجتمعات المحلية في إدارته وتطوير السياحة المدارة من قبل المجتمع بما يتسق مع القيمة العالمية الاستثنائية، وبما يتماشى مع رؤية اليونسكو في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المجتمع المحلی فی التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، انطلاق فعاليات المبادرة الأولى من الأسبوع البيئي، في قاعة المناقشات بالكلية، وسط حضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وممثلي المجتمع المحلي.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تضع القضايا البيئية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، إيمانًا منها بأن حماية البيئة مسؤولية وطنية وجزء لا يتجزأ من منظومة التنمية الشاملة، مشددًا على أهمية تعزيز وعي الطلاب بقضايا الاستدامة وتمكينهم من لعب أدوار فعالة في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الأسبوع البيئي يأتي في إطار رؤية الجامعة نحو إشراك الطلاب في القضايا المجتمعية والبيئية، وخلق بيئة جامعية محفزة على الإبداع البيئي والعمل الجماعي.
وفي مستهل الفعاليات، أكدت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى تجسيد مفهوم السياحة المستدامة بشكل عملي وتفاعلي، مشيرة إلى أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج البعد البيئي في أنشطتها الأكاديمية والمجتمعية، بما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص جامعة قناة السويس على دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي، وترسيخ مفاهيم السياحة المستدامة داخل البيئة الأكاديمية، تأكيدًا على دور الجامعة في إعداد أجيال واعية بقضايا البيئة وقادرة على المساهمة الفاعلة في صون الموارد الطبيعية ودفع مسار التنمية الخضراء.
وقد افتتحت الفعاليات الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في حضور الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق.
واستهلت الدكتورة سمر محمد مصلح محمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الكلمات الافتتاحية والتي أكدت فيها أن هذا الأسبوع البيئي يُعد منصة حقيقية للتفاعل المجتمعي، وفرصة لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتشجيع الطلاب على الإبداع البيئي والمشاركة المجتمعية.
أقيمت الفعاليات تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميدة الكلية، والدكتورة سمر محمد مصلح محمد، وجاء اليوم الأول حافلًا بالأنشطة والمشاركات، حيث تم تنظيم ندوة توعوية بيئية بعنوان "بيئتنا خضراء مستدامة" بمشاركة إدارة شؤون البيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة شملت أهداف التنمية المستدامة، والبعد البيئي في رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ 2050، والحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد.
إلى جانب عرض لتجربة مصر الرائدة في مجال السياحة البيئية، كما تخللت الندوة مشاركات طلابية، وفقرات مسابقات، وفيديوهات توعوية تعكس وعي الشباب بقضايا البيئة والمناخ.
وشارك في تقديم الندوة كل من الدكتورة مروة عبد الكريم، حاصلة على دكتوراه في العلوم ميكروبيولوجي وتعمل باحثًا بيئيًا أول بإدارة شؤون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، والدكتورة شيماء محمد سيد، حاصلة على دكتوراه في العلوم كيمياء وتشغل منصب باحث بيئي ثانٍ بذات الإدارة.
وقد شهدت الفعالية أيضًا فقرات تكريم لعدد من الجهات والشخصيات التي ساهمت في دعم الأنشطة البيئية، حيث تم تكريم شركة كابسي للدهانات لمساهمتها في تجميل مبنى الكلية، ومؤسسة الفن والحياة لدورها الفعال في دعم مبادرات الوعي البيئي، كما تم تكريم السادة ممثلي محافظة الإسماعيلية تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة، بالإضافة إلى تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الأسبوع البيئي بشهادات تقدير تشجيعًا لهم على جهودهم وتميزهم.
هذا وأكدت فعاليات اليوم الأول أن البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف جميع الأطراف، وأن شباب الجامعات هم الأمل الحقيقي في قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، بما يمتلكونه من طاقات إبداعية ووعي بيئي متنامٍ ينسجم مع تطلعات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.