"عُمران" ترعى إصدار النسخة الثانية من كتاب "سياحة المغامرات في عُمان"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" اتفاقية دعم ورعاية حصرية لإصدار النسخة الثانية من مشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان.
ويأتي مشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان الذي يصدره المؤلف عمر بن أحمد البوسعيدي بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة، تتويجا للعمل الدؤوب الذي استمر لسبعة أعوام لإنشاء مكتبة ضخمة توثق أكثر من 40 وجهة سياحية لتكون في متناول القارئ، إذ يسلط الكتاب الضوء على أهم المواقع السياحية لمحبي المغامرات والاستكشاف، ويوثق المواقع الطبيعية الخلابة.
وقال سلطان بن سليمان الخضوري مدير الأصول بمجموعة عُمران والمدير التنفيذي بالوكالة لمشروع نجم: "يعكس دعم مجموعة عُمران لمشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان التزامها المستمر بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الترويج السياحي في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في قطاع سياحة المغامرات، كما يؤكد هذا الدعم دور المجموعة كجهة رائدة في تنمية القطاع السياحي، وإبراز التنوع الجغرافي الذي تتمتع به، الأمر الذي يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مستدامة."
من جانبه، ذكر مؤلف الكتاب عمر بن أحمد البوسعيدي: "يهتم المشروع بقطاع سياحة المغامرات في سلطنة عُمان بمختلف المجالات المتمثلة في المسارات الجبلية واستكشاف الوديان والكهوف، ويعمل على توثيق المواقع السياحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان حيث يوفر المشروع إصدار الكتاب والخرائط والأدلة الاسترشادية، ويركز على إبراز المواقع الطبيعية الخلابة والأنشطة التي يمكن ممارستها في مختلف الوجهات".
وأشار المؤلف إلى أن المشروع يعتبر مبادرة شاملة لتوثيق وتعزيز قطاع المغامرات، حيث يشتمل على مجموعة من الإصدارات المطبوعة والمرئية، وتتضمن الإصدارات المطبوعة الكتاب الرئيسي الذي يوثق أهم المواقع السياحية لمحبي المغامرات والاستكشاف، وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة سيتم ضمن المشروع إنتاج مجموعة من الأدلة الاسترشادية التي تستهدف الشركات والمتخصصين في قطاع سياحة المغامرات، بالإضافة إلى إنتاج الخرائط التفصيلية التي تغطي المسارات الجبلية والكهوف.
وتشمل الإصدارات المرئية إنتاج 20 فيديو توثيقي يقدم لمحة مرئية فريدة عن مواقع المغامرات بطريقة فنية، ومحتوى توثيقي باستخدام تقنية الواقع المعزز (VR) لتوفير تجربة تفاعلية مبتكرة للجمهور.
ويُعد قطاع سياحة المغامرات في سلطنة عُمان أحد المكونات الحيوية التي تسهم في تعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية عالمية، حيث تتميز سلطنة عُمان بتنوعها الجغرافي الفريد الذي يجمع بين الصحاري الشاسعة، والجبال الشاهقة، والشواطئ الخلابة، والأودية المبهرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ع مران
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ