“قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت قوات سورية الديمقراطية “قسد” عن إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين في ريف حلب في سوريا.
وأفادت مصادر مطلعة لمراسل “سبوتنيك” في سوريا بأن قوات سورية الديمقراطية “قسد” أعلنت عن “إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين بريف حلب، حيث أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى مما اضطرهم إلى الفرار”.
وأشارت المصادر إلى أنه وفي محور بلدة “أبو قلقل” جنوب شرق منبج بريف حلب، أعلنت “قسد” أنها تصدت لهجمات مماثلة على محيط البلدة، حيث فجرت قواتها عدة آليات عسكرية وقتلت العديد منهم، والاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة، حتى مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت تلك المصادر أن الجيش التركي نفذ هجمات عنيفة بالمدفعية الثقيلة على محيط سد تشرين ومحاور الاشتباك، إضافة إلى القصف بالطيران المسير، حيث تسببت بأضرار خطيرة بجسم السد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”