استشهد 30 شخصا فى غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء 15 منهم شمالى القطاع، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بحرق ونسف منازل فى منطقة الشيخ زايد شمالى قطاع غزة.

 

.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة صناعة النجوم!

 

المتابع لاستعدادات منتخبي الشباب والناشئين لخوض المنافسات الرياضية القادمة يحتاج إلى جهد كبير جدا لإعدادهم واختبار مواهبهم وإمكانياتهم وقدرتهم على العطاء، أيضا لا بد من عملية البحث والاستكشاف عن الموهوبين والمبدعين لضمهم إلى المنتخبين.

لفت نظري الأسبوع الماضي اهتمام وتصريحات مدربي الشباب والناشئين وهما يؤكدان محاولاتهما ضمن عدد من النجوم، خاصة أبناء المغتربين والجاليات اليمنية، لانتقاء بعض الموهوبين لضمهم إلى المنتخبين وهذه بادرة طيبة، أيضا بحثهما عن مواهب جديدة من دهاليز الأندية لعل وعسى يجدون مواهب في ظل غياب دوري طوال العام.

باليمن تظهر منتخبات ولاعبون موهوبون ورائعون ويأفلون بمجرد ظهورهم، أين ذهبوا وكيف اختفوا وصهرت مواهبهم ولم يتم استغلالهم وإلى المجهول صاروا؟!! يجد ويشاهد المتابع الرياضي وغير الرياضي لاعبين ومواهب كثراً في جميع الاندية، ولكن في المقابل لم نجد الكثير من النجوم، وهذا ليس باللغز المحير، فصناعة النجم تحتاج الكثير والكثير من المجهود من القائمين على الرياضة في بلادنا وتبدأ من الأندية ومدرب البراعم والكشافين وثم مدربي المنتخبات، فالجميع يجب مشاركتهم بفاعلية في صناعة اللاعب الموهوب، ويتأتى ذلك من خلال الاهتمام بالناشئين والبراعم، بمراحله المختلفة في كل أندية البلاد.

بغير هذه الطريقة لن نجد إلا نجوماً في بداية مستقبلهم ينتهون كسابقيهم ولن تستفيد منهم الأندية والوطن بعكس ما هو معمول به في بقية بقاع الأرض وبالتالي تعطيل صناعة نجوم المستقبل، على الرغم من أن فئتي الناشئين والشباب هما المستقبل الواعد للرياضة، وهما الأمل في تشكيل المنتخبات الوطنية وصناعة التاريخ الرياضي للمنتخبات.

نصيحة نوجهها لكل الأندية الرياضية اليمنية والقائمين على الرياضة، اهتموا بالنجوم واصنعوا منهم مستقبلاً، فالعالم اليوم يستثمر في نجوم الرياضة، والأندية الكبيرة في أوروبا توازي الدول الكبرى والنفطية وتدفع ملايين الدولارات لشراء اللاعبين ورواتبهم أكبر من رواتب رؤوساء الدول، فلا تتركوا نجوم الناشئين والشباب في حالة الضياع وخاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المنتخبات أو المستبعدين منها يضيعون بعد استبعادهم، فالإعداد السليم والاهتمام بالمواهب جعل عدد من البلدان تتميز في تحقيق إنجازات صنعت المجد الرياضي لها في ألعاب مختلفة من الرياضة.

كما أن الاهتمام بالبراعم والناشئين بالطرق العلمية، يجعل طريق صناعة النجوم قصيرة، وهي من العوامل الرئيسة الواجب توفرها من أجل تشكيل فرق رياضية من الصغار، لديهم المقدرة على العطاء وبالتالي ضم عدد منهم للمنتخبات الوطنية.

لا بد من الاهتمام بالتخصص وإعطاء مهمة الإشراف على الفرق والمواهب لمدربين متخصصين في هذا المجال قادرين على تدريبهم وتهيئتهم وإعدادهم إعداداً سليماً، كي يتقدم مستواهم الفني وفقاً لأعمارهم، والعمل على تنمية وتطوير قدراتهم البدنية والفنية والنفسية لكي نصل إلى الهدف المنشود في صناعة النجوم.

 

مقالات مشابهة

  • 26 يناير خلال 9 أعوام.. جرحى وتدمير ممنهج لمنشآت خدمية وإعلامية وأبراج الاتصالات في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 يناير
  • 11 شهيدا و83 مصابا بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الاحتلال يمنع النازحين من العودة شمال القطاع ويصيب 5 منهم.. وحماس تعلق
  • انتهاء وقف إطلاق النار الرابعة فجرًا.. إسرائيل تشن غارات جديدة على لبنان
  • أزمة صناعة النجوم!
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 يناير
  • الاحتلال يعلن شن غارات على جنوب لبنان
  • وثائقي.. السابع من اكتوبر كان استباقاً لحرب إسرائيلية مدمرة على القطاع  
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 24 يناير