روسيا تضرب منشآت طاقة أوكرانية وكييف تقصف كورسك
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شنت روسيا اليوم الأربعاء، ضربة "واسعة" استهدفت منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا، فيما أسفر قصف أوكراني عن مقتل 4 وإصابة آخرين في منطقة كورسك الحدودية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة كانت "واسعة النطاق" واستهدفت منشآت طاقة حيوية في أوكرانيا تدعم عمل المجمع العسكري الصناعي لكييف.
وأوضحت الوزارة الروسية -في بيان- أن "أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة استهدفت منشآت حيوية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تدعم عمل المجمع العسكري الصناعي.
وذكرت أن القوات الروسية سيطرت على منطقة فيدرودجينيا شرق أوكرانيا.
قصف أوكراني على كورسكفي المقابل، أدت ضربة أوكرانية إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 بجروح في بلدة لغوف الروسية في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة.
وقال الحاكم ألكسندر خينشتين على تليغرام "نتيجة القصف الهمجي من القوات المسلحة الأوكرانية على لغوف المسالمة، قتل 3 أشخاص وتوفي شخص آخر لاحقا في المستشفى" بعد إصابته بجروح.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتفاق واشنطن وكييف ينشئ صندوقاً للموارد المعدنية بمشاركة أوكرانيا بنسبة 50%
كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية عن تفاصيل النسخة النهائية للاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر إنشاء صندوق استثماري مشترك للموارد المعدنية المملوكة للدولة الأوكرانية، مثل النفط والغاز. وجاء الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، بحسب ما نقلته المصادر.
ينص الاتفاق على إنشاء "صندوق استثماري" تساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العوائد المستقبلية الناتجة عن الموارد المعدنية التي لم تُستغل بعد، والتي تدخل في نطاق ملكية الدولة. ويهدف الصندوق إلى تمويل مشاريع تنموية مشتركة، مع ضمان حصة متساوية للجانبين في الإيرادات المحتملة.
أكدت الوثيقة النهائية استثناء الموارد التي تُدر حالياً عائدات مالية على الحكومة الأوكرانية، مثل أنشطة شركتي النفط والغاز العملاقتين "نافتوغاز" و**"أوكرنافتا"**، مما يعني احتفاظ كييف بعوائدها الكاملة من هذه الأصول دون مشاركة في الصندوق الجديد.
على الرغم من التقدم في الجانب الاقتصادي، لاحظت الصحيفة أن الاتفاق لم يتضمن أي إشارة إلى الضمانات الأمنية الأمريكية التي طالبت بها أوكرانيا، والتي كانت تأمل في تحصيل دعم عسكري أو سياسي مباشر من واشنطن لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وافقت على نص الاتفاق هيئات رفيعة المستوى من كلا البلدين، شملت وزراء العدل والاقتصاد والخارجية، مما يؤكد مروره عبر القنوات الرسمية ومواءمته مع الأطر القانونية والمالية للدولتين.