وزير الكهرباء: شرعنا في تنفيذ خطط استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الأربعاء، أن الوزارة شرعت منذ عامين في تنفيذ خطط استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وعدم رهن منظومة الكهرباء الوطنية بمصدر واحد.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، استقبل في مكتبه ببغداد، رئيس مجلس محافظة بابل أسعد المسلماوي وأعضاء لجنة الطاقة في مجلس محافظة واسط رسل حسان, وحسين رزوقي فرهود, في لقاءين منفصلين؛ لمناقشة تداعيات أزمة الطاقة الراهنة".
وأضافت، أن "الوزير قدم خلال اللقاءين عرضاً تفصيلياً عن واقع الطاقة الكهربائية في ظل استمرار انقطاع الغاز المستورد، مستعرضاً الخطط العاجلة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة النفط لتأمين الوقود البديل للمحطات المتوقفة".
وقال الوزير، بحسب البيان، إن "الوزارة شرعت منذ عامين في تنفيذ خطط استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وعدم رهن منظومة الكهرباء الوطنية بمصدر واحد، لكن هذه المشاريع الحيوية تحتاج إلى فترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام لإنجازها بشكل كامل".
وبين الوزير، "تفاصيل هذه الاستراتيجية التي تتضمن تسريع تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في محافظات بابل وكربلاء والمثنى والبصرة، إلى جانب متابعة تقدم العمل في مشروع الربط الخليجي وتعزيز إمدادات الطاقة من تركيا".
وأشار إلى، "حرص الوزارة على التواصل المباشر مع الحكومات المحلية ومجالس المحافظات"، مؤكداً، "أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات الراهنة وتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية".
من جانبهم, ثمّن المسؤولون المحليون حرص الوزارة على، "إيجاد معالجات سريعة لأزمة الطاقة الراهنة"، مؤكدين استعدادهم، لـ "التعاون في تنفيذ الخطط البديلة وتسهيل إجراءات تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في محافظاتهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
الصحة: مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مكافحة السمنة أولوية صحية استراتيجية يديرها فريق وطني، بناء على التوجيهات الحكومية برفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوقاية والوعي لدى أفراد المجتمع بمضاعفاتها. وفي هذا الاطار نظمت الوزارة خلال عامي 2024 و2025 عدداً من المبادرات والأنشطة الداعمة للبرنامج الوطني لمكافحة السمنة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لإدارة السمنة لدى الأطفال.
وأبرمت الوزارة اتفاقية مع شركة متخصّصة بشأن إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن، وعقدت ورشاً تدريبية لتطوير مهارات الكوادر ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة. وتتولى الجهات الصحية إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، وذلك من خلال تعزيز تناول الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني في الطفولة المبكرة والعناية بغذاء أطفال المدارس والرعاية للمرأة ما قبل الحمل وخلاله. وعقدت الوزارة ورشتي تدريب بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وهما ورشة «المدارس المعززة للصحة» وورشة «أساسيات التواصل الصحي الفعال لإدارة السمنة لدى الأطفال»، وذلك ضمن المشروع التحولي «الصحة المدرسية الشاملة». كما وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اتفاقية مع شركة «نوفو نورديسك فارما الخليج» والتي تشمل إطلاق الدليل العلمي الوطني لعلاج السمنة وإدارة الوزن وذلك في إطار تطبيق مبادرات الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية. ونظمت الوزارة حزمة ورش تدريب لتطوير كفاءات الكوادر الصحية المدرسية وتحسين مهاراتهم المعرفية، بهدف ضمان دقة وموثوقية البيانات الصحية للطلاب، ووضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة لدى الفئات العمرية المستهدفة على المستوى الوطني وتحليلها. وأشار سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة، إلى أن تعزيز الوعي للوقاية من السمنة لدى الأطفال والبالغين أحد أهم استراتيجيات القطاع الصحي، وقال: «نعمل على بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي في ظل بيئة داعمة للصحة، وذلك من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية». وأضاف أن الوزارة طوّرت الدليل الوطني للأغذية والمشروبات المقدمة في البيئة المدرسية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الصحي والتعليمي وتطبيق تدخلات توعوية ووقائية في البيئة المدرسية، والتي من شأنها تعزيز الثقافة الصحية لدى الطلبة واليافعين، مثل مبادرة المدارس المعززة للصحة ومبادرة مسار والحملات الإعلامية الصحية وتفعيل المبادرات المجتمعية التي تطلقها الوزارة بشكل مستمر. وأوضح الدكتور الرند أن المسح الوطني للصحة والتغذية سيغطي معدل السمنة لدى البالغين والأطفال وستمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل.