"الموج للجولف" يحصد لقب "أفضل ملعب للجولف في عُمان"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصد الموج للجولف لقب أفضل ملعب جولف في سلطنة عُمان لعام 2024، ضمن جوائز الجولف العالمية للعام الثامن على التوالي وللمرة العاشرة في تاريخه، ما يعكس مكانة الموج للجولف كوجهة رائدة للجولف لا مثيل لها.
وتعليقاً على هذا التكريم، قال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يعكس هذا التكريم التزامنا الراسخ بتقديم تجربة جولف استثنائية من خلال فريق مخلص يعمل جاهدًا حتى جعل من الملعب وجهةً لا مثيل لها لمحبي الجولف، ونتعهد أن نواصل جهودنا لتحسين مرافقنا وخدماتنا من أجل استقطاب لاعبي الجولف من جميع أنحاء العالم.
ويشتهر الموج للجولف بمرافقه الاستثنائية، من بينها ملعب الجولف المذهل على واجهة المحيط بنظام المروج من تصميم أسطورة الجولف العالمي جريج نورمان. ويوفر هذا الملعب، الأول من نوعه في السلطنة، تجربة جولف مستدامة ومليئة بالتحديات لاستقطاب اللاعبين من جميع أنحاء العالم. كما ساهم هذا الملعب، بتصميمه الفريد وإطلالاته الساحرة على المحيط، في ترسيخ مكانة السلطنة كمركز سياحي ورياضي لعشاق الجولف.
بالإضافة إلى ذلك، فاز الموج للجولف بالعديد من شهادات الاعتماد للالتزام البيئي باعتباره ملاذًا آمنا لأكثر من 170 نوعًا من الطيور، ويضم برك مائية طبيعية وأنظمة ريّ فعالة، ما يعكس دور الملعب في الحفاظ على البيئة.
وأضاف الشيباني: "ندعو لاعبي الجولف والسياح من جميع أنحاء العالم لاستكشاف جمال الطبيعة وخوض التحديات الممتعة." "فهدفنا هو إبراز روح الضيافة العمانية وترسيخ مكانة السلطنة باعتبارها الوجهة المفضلة لمحبي الجولف. وسوف تلهمنا هذه الجائزة الاستمرار في مسيرتنا ووضع معايير جديدة للتميز."
ويتعهد الموج للجولف، الذي يعتبر أول ملعب في السلطنة يفوز بهذا اللقب المرموق للعام الثامن على التوالي، أن يظل نموذجًا للتميز في رياضة الجولف في المنطقة، إذ يُعّد هذا التكريم انعكاسًا لالتزام الموج للجولف بتقديم تجربة لا تُضاهى من خلال الجمع بين المرافق العالمية وجمال الطبيعة على الساحل العماني.
ويدعو الموج للجولف اللاعبين والسياح على حد سواء لتجربة مرافقه الاستثنائية، فسواءً كنت لاعب جولف محترف تبحث عن تحديثات جديدة أو زائر ترغب في الحصول على تجربة ترفيهية فريدة، يعدك الموج للجولف بتجربة لا تُنسى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الموج للجولف
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إطلاق حملة تصويت عامة لاختيار الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان
◄ الهوية الوطنية تعزز مكانة عُمان عالميًا وإبرازها كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة
◄ "استراتيجية الهوية" تمر بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل
◄ الإعلان عن الشعار الفائز أوائل عام 2025
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، انطلاق أعمال المؤتمر الصحفي لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان؛ وذلك بحضور المسؤولين والفرق العاملة في مشروع الهوية الوطنية إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
وخلال خلال المؤتمر الصحفي، جرى الكشف عن تفاصيل الحملة التصويتية على الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان؛ وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
حيث تمتد حملة التصويت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الإختيار والتصويت بين ثلاث هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت. مرحلة بحث وتطوير مكثّفة وشاملة استمرت لمدة 12 شهرًا، وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الاختيار والتصويت بين 3 هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت.
ويستوحي كل خيار من الشعارات توجهه الإبداعي من عناصر ثقافية وفنية عُمانية متنوعة. وسيتم اختيار الشعار الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لاحقًا كهوية بصرية رسمية للهوية الوطنية العُمانية.
وتعليقًا على إطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، قالت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر": "نحتفي بإطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، داعين المواطنين والمقيمين للمشاركة في صياغة مُستقبل هويتهم الوطنية من خلال اختيار الشعار الذي يُمثّلهم أمام العالم خير تمثيل". وأضافت السيفية: "تُعدّ التصورات والمشاعر والعواطف التي يربطها العالم بأي بلد أمرًا بالغ الأهميّة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي كبير على اقتصاده ومجتمعه. وبالتالي فقد قامت سلطنة عُمان بتطوير موقع حملة التصويت على الهوية البصرية واستراتيجيتها طويلة المدى لتوفير المنصة الأساسية التي يمكن من خلالها تشكيل وعرض قصة وهويّة السلطنة أمام العالم، وضمان ترسيخ صورة إيجابيّة عنها من شأنها أن تُفضي إلى نتائج إيجابية".
وتتضمن الأهداف الأساسية لمشروع الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تسليط الضوء على سلطنة عُمان عالميًا وتمييزها عن الدول الأخرى في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عرض السلطنة كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة؛ وتسليط الضوء على منتجاتها وخدماتها الأصيلة. ومن المتوقع أن تدعم الهوية البصرية الوطنية الصناعات الناشئة والمشاريع المبتكرة من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية مع تصحيح المفاهيم الخاطئة ومشاركة قصة سلطنة عُمان الأصيلة.
ويمر حاليًا مشروع استراتيجية الهوية الوطنية بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل أساسية، تتضمن البحث، وتطوير الاستراتيجية، وتطوير الهوية البصرية، واختيار المبادئ التوجيهية، وخطة التنفيذ، وأخيرًا الإطلاق الرسمي. واستمر المشروع على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، متضمناً بحثًا شاملاً على الصعيدين المحلي والدولي. وشمل البحث 500 استبيان و128 مقابلة وعدد من مجموعات النقاش والمقابلات العامة مع المواطنين العُمانيين والمقيمين في مختلف أنحاء السلطنة. كما تم جمع 5500 استبيان دولي، إضافة إلى تحليل أكثر من 3.8 مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث لتحديد أفضل الطرق لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية العُمانية.
وتُعدّ خيارات الهوية البصرية الثلاثة نتاج عمل مكثف ووثيق بين المواهب العُمانية والخبرات الدولية. فقد عملت لجنة إبداعية تضم نخبة من المبدعين العُمانيين والمتخصصين في مجالات التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون والموسيقى على مراجعة أكثر من 700 صورة تُجسّد "الفكرة المركزية" لِسلطنة عُمان. وقد ساهم هذا التعاون بين المصممين العُمانيين والدوليين في ابتكار خيارات متنوّعة للهوية البصرية.
ومن المقرر الإعلان عن الشعار الفائز بعد انتهاء حملة التصويت العام، وذلك خلال تدشين استراتيجية الهوية الوطنية الرسمية في أوائل عام 2025.