أحمد بهي الدين: وزارة الثقافة حريصة على تحقيق العدالة في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد د. أحمد بهي الدين، الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد الأول عالميا من حيث إقبال الجماهير، موضحًا أن الهيئة تعمل على تنفيذ صورة مصغرة للمعرض في جميع المحافظات.
وقال أحمد بهي الدين إن هناك شائعات نشرت حول عدم إقبال المصريين على معرض الكتاب الدولي في دورته الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية، موضحًا أن الدورة الماضية شهدت إقبالا كبيرا وحققت أرباحا كبيرة.
وتابع: وزارة الثقافة تسعى لاغتنام إقبال المصطافين على المحافظات السياحية والشاطئية من خلال إقامة المسارح ومعارض الكتاب.
وأوضح أحمد بهي الدين، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن أسعار الكتب في المعرض الحالي بمحافظة دمياط تبدأ من 10 جنيهات، مشيرًا إلى أن هناك مؤلفات وروايات لأبرز الكتًاب، بجانب أحدث الأعمال.
وأشار أحمد بهي الدين إلى أن الوزارة حريصة على تطبيق نظرية العدالة الثقافية من خلال إقامة معارض الكتاب والمسارح في الأقاليم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
قالت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة والتى ستعقد الشهر المقبل، حملت بُعداً سياسياً واضحاً، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة وطويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
ولفتت الهريدي، في بيان لها أن هذه الدعوة تهدف إلى إيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، : يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخاً طويلاً من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية، وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
وأضافت أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.