ذكرت وكالة الأنباء السورية، وصول مجموعات من إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لضبط الأمن في حمص، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

مسيحيو سوريا يحتفلون بالكريسماس تحت حماية أمنية مشددة بعد سقوط الأسد إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار

 

وفي إطار آخر، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.

وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.

في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.

مظاهرات

شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.

وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.

وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.

وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.

ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.

وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمص الأنباء السورية اللاذقية محافظات في سوريا أحداث سوريا إدارة العملیات العسکریة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

فرض حظر التجول بمدينتي حمص واللاذقية من الساعة 8 مساء إلى 8 صباحا

ذكر مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية”، فرض حظر التجول في مدينتي حمص واللاذقية بسوريا من الساعة 8 مساء إلى الساعة 8 صباحا لفرض الأمن.

وفي إطار آخر، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.

وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.

في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.

مظاهرات

شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.

وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.

وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.

وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.

ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.

وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الأمن المائي السوري في خطر بعد وصول الاحتلال سدودا مائية في القنيطرة ودرعا
  • الأمن المائي السوري في خطر بعد وصول الاحتلال سدود مائية في القنيطرة ودرعا
  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • «سانا»: وصول مجموعات من إدارة الأمن العام لضبط الأمن في حمص
  • فرض حظر التجول بمدينتي حمص واللاذقية من الساعة 8 مساء إلى 8 صباحا
  • بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص
  • حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد)
  • اجتماع في المنطقة العسكرية السابعة لرفع الجاهزية ومناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي عدوان
  • المنطقة العسكرية السابعة تؤكد جاهزيتها لإفشال مخططات العدوان