الفلاي بورد وموكب الملوك وبابا نويل.. احتفالات الكريسماس تنعش السياحة بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
انتعاشة سياحية تشهدها منتجعات جنوب سيناء السياحة تزامنا مع احتفالات الكريسماس، وحرصت إدارات الفنادق على تنظيم الفقرات الفنية المبهجة لإدخال الفرحة على السائحين من مختلف جنسيات العالم.
وظهر بابا نويل على ظهر جمال يجوب شواطئ الفنادق والمنتجعات السياحية لتوزيع هدايا الكريسماس على النزلاء والأطفال تزامنًا مع أعياد الميلاد الكريسماس، ونظم مسئولي قطاع سهو سكوير موكب الثلاث ملوك والتي تعد من أبرز العروض التي يحرص السائحون متابعتها كل عام خلال احتفالات الكريسماس، وفيها ينطلق مشهد الملوك الثلاثة فوق الجمال يتجولون في أنحاء القطاع برفقة "بابا نويل" الذي يقوم بتوزيع الهدايا على السائحين في أجواء كرنفالية، إضافة إلى الإستعراضات الغنائية، و النافورة الراقصة، وعروض الساحر، وفقرات استعراضية.
قال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى تأمين المحافظة بالكامل على أعلى مستوى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لراحة السائحين، مشيرا إلى أن القطاع السياحي خلال هذا الموسم الشتوي في أعلى مستويات ازدهاره حيث بلغت نسبة الإشغالات 100% بمدن شرم الشيخ ودهب، إضافة إلى انه يوجد إقبال على الحجز بمنتجعات شرم الشيخ خلال هذه الفترة تزامنا مع قرب بداية العام الميلادي الجديد.
وأكد المحافظ في تصريح اليوم، ان كافة الفنادق السياحية بالمحافظة تتبع القرارات الحكومة الخاصة بشروط وضوابط الحفلات، مع تقديم خدمات على أعلى مستوى لتنال رضا للسائحين، مشيرا إلى أنه جاري تكثيف حملات النظافة بالميادين والساحات، والممشى السياحي، وتقليم الزراعات حتى تظهر شرم الشيخ بالمظهر الحضاري اللائق بها عالميا.
وقال أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع، إن فرق الأنيميشن بكافة الفنادق تنظم فقرات البلياتشو للأطفال والتنورة وألعاب مختلفة، إضافة إلى الألعاب المائية المختلفة مثل لعبة الفلاي بورد، وتجول بابا نويل على الشواطئ وحمامات السباحة ليوزع للهدايا على الأطفال وسط جو من الفرحة بين السائحين.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع، انه خلال أيام احتفالات الكريسماس تقدم الفنادق أفكار مختلفة لإقامة فقرات متعددة لإدخال البهجة، إضافة إلىتزيين واجهاتها وداخلها بزينة الكريسماس وأشجار أعياد الميلاد، وتجول بابا نويل على الشواطئ على ظهر جمل يوزع الهدايا والتقاط الصور التذكارية مع السائحين.
وأشار مطيع إسماعيل، مدير إحدى فنادق شرم الشيخ، إن فكرة ركوب بابا نويل مركب والتجول بها داخل البحر نالت إعجاب السائحين من
واكد مدير الفندق، أن جميع نزلاء الفنادق تتجمع حول حمام السباحة لمشاهدة عروض الفلاي بورد وكيف يتم الطيران بها وكذلك الغوص في المياه خاصة أن شرم الشيخ تتمتع بأجواء دافئة خلال هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الكريسماس بابا نويل انتعاش المزيد احتفالات الکریسماس الفلای بورد بابا نویل إضافة إلى شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مقابر الملوك.. الحواويش تكشف أسرار الفراعنة في سوهاج |شاهد
وسط الجبال الصخرية بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تقف مقابر الحواويش كشاهد تاريخي على حضارة المصريين القدماء، في واحدة من أضخم الجبانات الأثرية التي تعود لعصر الدولة القديمة، والتي كانت مخصصة لدفن كبار الكهنة والموظفين والنبلاء.
تضم جبانة الحواويش نحو 800 مقبرة، نُحتت جميعها في الصخور الجيرية، وتتنوع ما بين مقابر ضخمة مزينة بنقوش وزخارف دقيقة، وأخرى بسيطة تعكس التدرج الاجتماعي والوظيفي لقاطنيها في الحياة.
وابرزها مقبرة "حم-مين"، حاكم الجنوب في الأسرة السادسة، والتي تزدان جدرانها بمناظر الحياة اليومية كالصيد والرقص وتقديم القرابين، لتصبح وثيقة بصرية نادرة عن المجتمع المصري القديم.
خلال العقود الماضية، ظلت المنطقة خارج نطاق الاهتمام، قبل أن تبدأ وزارة السياحة والآثار خطة طموحة لتطوير الموقع ضمن مشروع التنمية المحلية بصعيد مصر.
وقد شملت أعمال التطوير بناء سور لحماية الجبانة، وتركيب سلالم حجرية لتمكين الزوار من الوصول إلى المقابر بأمان، إضافة إلى تمهيد الطريق المؤدي إليها وتزويده بالمرافق الأساسية من مياه وكهرباء.
كما تم إنشاء قاعة استقبال حديثة مزودة بشاشات عرض ولوحات إرشادية، تقدم للزائرين تعريفًا شاملًا بتاريخ الجبانة وأهم مقابرها، إلى جانب كافيتريا سياحية، ومنطقة استراحة، ومنفذ بيع تذاكر يليق بأهمية الموقع.
يأتي هذا التطوير في إطار استراتيجية الدولة لإحياء المواقع الأثرية غير المستغلة، وتحويلها إلى نقاط جذب سياحي وثقافي، خاصة في محافظات الصعيد الغنية بالكنوز المدفونة.
وتمثل جبانة الحواويش نموذجًا حيًا لما يمكن أن تقدمه هذه المواقع من قيمة تاريخية وسياحية في آن واحد، ومع اكتمال أعمال التطوير، بات الموقع مؤهلًا لاستقبال الزوار والباحثين.
وذلك ليعيد تسليط الضوء على جزء من التاريخ المصري المنسي، ويضع سوهاج على خريطة السياحة الأثرية من جديد.