العراق.. «أمّ تبيع طفلتها» مقابل «80 ألف دولار» والقبض على شبكة مخدرات دولية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أفاد مصدر أمني عراقي، بإحباط بيع طفلة من قبل والدتها في بغداد.
وقال المصدر لـ”السومرية نيوز”، إنه “بمتابعة ومراقبة ونصب كمين محكم، قوة أمنية تمكنت من إحباط عملية بيع طفلة عن طريق والدتها بمبلغ قدره 80 ألف دولار أمريكي لشخص كان معها داخل احد المطاعم ضمن منطقة الكرادة”.
وأضاف المصدر أنه “تم اعتقال الأم والشخص المشتري وايداعهما التوقيف”.
المخابرات العراقية تطيح بشبكة مخدرات دولية
أعلن جهاز المخابرات العراقي، “القبض على عناصر شبكة مخدرات دولية وضبط 48 كغ من مادة الكريستال المخدرة”.
وقالت المخابرات العراقية في بيان: “مفارز جهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكنت من إلقاء القبض على شبكة مخدرات دولية حاولت إدخال كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى الأراضي العراقية، وخططت لتوزيع بعضها في العراق ونقل البعض الآخر إلى دول مجاورة”.
وأضاف البيان أن “العملية تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، حيث تم تشكيل فريق عمل مختص لمتابعتها والكشف عن هويات العناصر المتورطين فيها والطرق النيسمية التي يستغلونها في تحركاتهم والمواد المراد تهريبها”.
وتابع أنه “وبعد استحصال الموافقات الأصولية تم تنفيذ الواجب، وإلقاء القبض على جميع عناصر الشبكة وضبط (48) كغم من مادة الكريستال بحوزتهم، وتسليم المطلوبين أصوليا إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل”.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، بحسب وكالة “واع”، “أن المتابعة والرصد المستمر من قبل جهاز المخابرات الوطني، أسفر عن الإطاحة بشبكة المخدرات الدولية، مشيرا إلى أنها حاولت إدخال كميات كبيرة إلى العراق وتهريب البعض الآخر لدول مجاورة”.
وشدد على أن “القائد العام للقوات المسلحة اولى اهتماما كبيرا بملف مكافحة المخدرات، حيث نرى ان هناك عمليات استخباراتية دقيقة تسفر عن القاء القبض على العديد من تجار المخدرات والمروجين، بالإضافة الى الذين يقومون بنقل المواد المخدرة عبر الأراضي العراقية، أو القيام بعمليات نشر هذه المواد المسمومة بين صفوف الشباب”.
وأشار رسول إلى أن “الحكومة أولت اهتماما كبيرا بملف مكافحة المخدرات، حيث إن هناك ضربات كبيرة نفذتها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بشبكات المخدرات وتجارها سواء كانت الشبكات محلية أو دولية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق بغداد مخدرات مخدرات دولیة القبض على
إقرأ أيضاً:
مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟
عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.
وتوجه الأسد وعائلته إلى موسكو في رحلة غامضة تاركاً خلفه أرث عائلته التي حكمت سوريا لأكثر من 50 عاماً، أما أبرز رجالاته وعلى رأسهم شقيقه ماهر الأسد، وزهير الأسد، وعلي مملوك، وسهيل الحسن، وبسام الحسن، وغيرهم فتفرقت بهم السبل إلى وجهات شتى، عرف بعضها وظل الباقي مجهولاً.
وتقول شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن ماهر الأسد، يد بشار الطولى، وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري، خذل من أخيه، وترك وحيداً دون معرفة ما يجري في الكواليس، وتفاجأ بسقوط الحكم دون إخباره، وحينها تدارك نفسه، وعجل بالرحيل إلى العراق عبر طائرة مروحية، ثم منها إلى روسيا، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماماً.
أما زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقائد اللواء 90 بالجيش السوري، فمصيره غير معروف حتى الآن.
عرف علي مملوك في زمن بشار الأسد وذاع صيته، فهو مسشتاره الأمني، وقائد تولى جهاز المخابرات لفترة طويلة قبل استقالته منه، مكن نفسه من الدولة السورية، وراكم ثروة كبيرة مستفيداً من مناصبه المتعددة، حتى انتهى به المطاف في لبنان بعد سقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان ظل فيها أم توجه إلى مكان آخر.
برز اسم سهيل الحسن في زمن الأسد، وقاد خلال حكمه، الفرقة 25 لقوات المهام الخاصة ثم ترأسها، وبعد 8 ديسمبر، صار مصيره مجهولاً.
تولى بسام مرهج الحسن، رئاسة مكتب بشار الأسد ومسؤولية أمن الرئيس المخلوع، وعرف بقسوته، وضلوعه باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وبات مكانه اليوم غير معروف لدى السوريين الذين يسعون لمحاكمته.
كان حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة، وعرف بدوره الكبير في حرب 2011، وبرز اسمه بشكل خاص في معارك حمص، المدينة الاستراتيجية، واليوم لا تعرف وجهته ولا مصيره.
وعند الحديث عن داريا يذكر فوراً اسمي جزاريها قحطان خليل، رئيس جهاز المخابرات الجوية القمعي، وسلفه جميل حسن، صاحبا المصير المجهول الآن.
أما علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري منذ 2022 وحتى سقوط الأسد، فمكانه غير معروف كذلك.
وقالت تقارير غير مؤكدة، أن رامي مخلوف، رجل الأعمال البارز وابن خال بشار الأسد، وأحد أهم رجال الأعمال السوريين حينها، الذي راكم ثروة طائلة، استطاع من خلالها التدخل في قرارات الدولة وشؤونها، قد انتقل إلى لبنان تمهيداً إلى التوجه نحو روسيا.