المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.
وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.
وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.
ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة الخدمة المدنية الدولية تنظم ورشة عمل إقليمية بالجزائر
تنظم لجنة الخدمة المدنية الدولية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، خلال الفترة من 26 إلى 30 جانفي الجاري، ورشة عمل إقليمية بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، ستتناول الورشة، الأنظمة الحديثة ذات الصلة بإعداد الرواتب والمنح. وتصنيف مراكز العمل وحركية الموظفين وبعض المسائل الأخرى التي تدخل ضمن الاختصاصات المنوطة بذات اللجنة.
وستشكل هذه الورشة، التي يتم تنظيمها سنويا بالتنسيق مع المنظمات واتحادات موظفي الأمم المتحدة، وفق مبدأ التناوب الجغرافي، أرضية تسمح للجنة الخدمة المدنية الدولية بعرض أشغالها. وكذا دورها على مستوى منظومة الأمم المتحدة، في سياق مناقشات غير رسمية حول أساليبها وسياساتها.
يشار إلى أن هذه الطبعة، وهي الأولى من نوعها التي تحتضنها الجزائر. سوف تشهد مشاركة أزيد من ثمانين موظفا دوليا يمثلون ثلاثة وعشرون منظمة دولية وإقليمية. بالإضافة إلى إطارات يمثلون هيئات جزائرية رسمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور