قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن المواجهة بين المقاومة وجيش الاحتلال تحولت إلى حرب استخبارية بالدرجة الأولى، وذلك بسبب سعي إسرائيل لتقليل خسائرها.

وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يحاول تقليل خسائره من خلال تنفيذ عمليات محدودة في مناطق معينة بناء على ما يتم جمعه من معلومات.

لكن محاولات إسرائيل تقليل خسائرها تصطدم بالعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة والتي كان آخرها تدمير دبابة ميركافا في  مخيم النصيرات بوسط غزة، كما يقول الخبير العسكري.

ويعكس تدمير الدبابة -حسب الفلاحي- سعي المقاومة لمنع لواء الجنوب التابع لفرقة غزة من التوغل بالمنطقة لإجراء مزيد من عمليات التفتيش فيها.

وخلال الفترة الماضية، أجرى لواء الجنوب العديد من العمليات التي عالجت بعض الأهداف العسكرية بما فيها كشف نفقين بطول كليومترين اثنين، حسب ما أعلنه جيش الاحتلال.

التركيز على جمع المعلومات

وحاليا، يركز الاحتلال على محاولة جمع معلومات تساعده على تحقيق تقدم في ملف الأسرى الذي لم ينجح في إنهائه خلال 15 شهرا من الحرب، حسب تعبير الخبير العسكري.

ولتحقيق هذا الهدف، يعتمد جيش الاحتلال بشكل كبير على المسيّرات لجمع المعلومات بينما تحاول المقاومة إسقاط أو إنزال أكبر عدد منها، كما يقول الفلاحي.

إعلان

وقد أظهر المقطع الذي نشرته كتائب القسام اليوم الأربعاء أن المسيرات الإسرائيلية تحمل "رمانة يدوية" يقول الفلاحي إن بإمكانها إيقاع خسائر كبيرة في الأرواح.

وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد من المعارك التي يخوضها مقاتلوها ضد جيش الاحتلال في مخيم النصيرات.

وأظهرت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات. كما أظهرت  استيلاء مقاتلي القسام على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس".

وخلال الأيام الماضية، نفذت فصائل المقاومة العديد من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والضباط.

وزادت المقاومة من تنفيذ الأكمنة المعدة مسبقا والتي كان آخرها كمين "صيد الثعابين" الذي نفذته في دوار التعليم شمالي القطاع وأدى لمقتل ضابط وجنديين وأصابة 3 آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء

الجديد برس|

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.

وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.

وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.

وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.

ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.

فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للأردن
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يشيد مواقع جديدة
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • العبيدي: التحشيد العسكري يهدد غرب ليبيا مجددًا وسط انقسام عسكري وتنفيذي