وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاهتمام المشترك الاستقرار في سوريا التونسي قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الاريتري ينقلها وزير الخارجية .. ما فحواها ؟
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة زيارة لأسمرة، التقى خلالها مع أسياس أفورقى رئيس اريتريا، حيث نقل خلالها رسالة شفهية من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أخيه أسياس أفورقى بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن زيارة وزير الخارجية إلى أسمرة جاءت فى إطار متابعة الزيارة التاريخية التى أجراها فخامة رئيس الجمهورية للعاصمة الاريترية أسمرة فى أكتوبر ٢٠٢٤، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى، والبدء فى التحضير للاجتماع الثانى للآلية فى المستقبل القريب.
وأضاف المتحدث الرسمى أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الاريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضاً تبادلاً للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه
كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر.
من جانبه، نقل أسياس أفورقى رئيس اريتريا تحياته وتقديره الى فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا.