حظر تجوال في حمص على خلفية الأحداث التي أعقبت أنباء عن حرق مقام الخصيبي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت قيادة شرطة حمص حظر التجوال بالمحافظة من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو وأنباء عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
وأفادت إذاعة "شام إف إم" بأن مجلس مدينة جبلة في اللاذقية أعلن حظر تجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا.
وفي وقت سابق انتشر مقطع فيديو لإحراق مقام الشيخ أبي عبدالله حسين بن حمدان الخصيبي في مدينة حلب.
وشهدت مناطق الساحل السوري وحمص تظاهرات حاشدة تنديدا بالاعتداء على المقام.
ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".
وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
بدوره أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد، مشيرا إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".
وشدد العمر على أن "الحكومة ملتزمة بشكل تام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية السورية الساحل السوري الشعب السوري حظر التجوال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيخ»: تماسك الجبهة الداخلية حائط صد لمواجهة محاولات تهديد الأمن القومي
أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، ضرورة التلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية والحفاظ على التماسك المجتمعي في الوقت الراهن، إذ تواجه الدولة المصرية تحديات كبيرة ومحاولات لزعزعة استقرارها واستهداف أمنها القومي، ومحاولة استغلال الأوضاع المحيطة وما تشهده المنطقة من صراعات وحروب تهدد الأمن القومي للجميع.
وقال «الجندي»، في بيان له اليوم، إن قوة الدولة تستمدها من قوة الجبهة الداخلية وتماسكها وتمسكها بالحفاظ على الهوية الوطنية وحماية أمنها القومي، مؤكدا أن التلويح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو إعلان واضح لتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تماسك الجبهة الداخلية أمر بالغ الأهمية، فعندما يكون المجتمع متماسكا، يسود فيه الاستقرار والأمان، ما يشجع على الاستثمار والتنمية، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث وفي ظل محاولات التربص بأمن مصر القومي، قائلا: «المجتمع المتماسك يكون أكثر قدرة على الدفاع عن سيادته وحماية حدوده».
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن التماسك المجتمعي يقلل من فرص انتشار التطرف والعنف، ويعزز القيم المشتركة، ويحبط محاولات التربص بأمن الوطن، مشددا على ضرورة نشر الوعي بخطورة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدد الوحدة الوطنية، وأن هذا التماسك سيظل وهو الدرع الحامي للوطن في مواجهة التحديات والصعاب وضمان تحقيق الأهداف المشتركة، والدفاع عن مصالح الوطن.