خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
صرح أحمد فؤاد أنور، خبير الشأن الإسرائيلي، بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تشهد أي تقدم يُذكر، وعادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع عراقيل أمام تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
عراقيل وتكتيكات نتنياهووأوضح أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”، أن نتنياهو استخدم سياسة الإفراج عن عدد من الفلسطينيين كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الجانب الفلسطيني، لكنه في الوقت ذاته يستمر في وضع الخطط التي تعرقل التقدم نحو أي حل دائم.
وأضاف أن نتنياهو يراهن على تصعيد رقعة الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم تزايد المؤشرات على عجز القوة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تدخلات خارجيةوأشار أنور إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقتصر على مواجهة الفلسطينيين، بل لجأ إلى دعم خارجي في تنفيذ عمليات عدائية، مثل زرع مفخخات في لبنان بمعاونة طائرات أمريكية وبريطانية.
واقع المفاوضاتوأكد خبير الشأن الإسرائيلي أن الوضع الحالي للمفاوضات يعكس حالة من الجمود، مع استمرار سياسات الاحتلال في توسيع دائرة النزاعات دون التوصل إلى حلول عملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو فلسطين الشعب الفلسطينيين المفاوضات الفلسطينية نقطة الصفر المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال يستخدم إستراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين قسرا
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على “استراتيجية الجحيم” لتهجير الفلسطينيين قسرًا وتصفية قضيتهم، محولًا القضية الفلسطينية إلى مسألة إنسانية فقط، موضحاً أن هذا المخطط الخبيث بدأ يظهر بشكل علني منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث استغل اليمين الإسرائيلي المتطرف أحداث 7 أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” كذريعة لتنفيذه.
"لاب توب وشنطة".. حبس عاطل سرق أحد المصلين في مسجد بالدقيوزارة التعليم العالي تشارك بفعاليات معرض الكتاب 2025 لتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلابوأشار أحمد، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال يعمل على جعل غزة مكانًا غير قابل للعيش عبر الدمار الشامل وحرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء والكهرباء، بهدف كسر إرادتهم ودفعهم نحو التهجير القسري.
وأكد أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ البداية، حيث كشفت مصر عن هذه المخططات ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر بقوة عن هذا الرفض، واضعًا خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها لحماية الحقوق الفلسطينية.