استقبل أيمن تمام عبد الرحيم مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج بمقر مدرسة الكمال الإبتدائية لجنة تقييم ختام أنشطة المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الأنسان المصري» بقيادة ماهر عبد الخالق عبد اللاه مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج والتي استمرت فعالياتها لمدة ١٠٠ يوم بكافة المؤسسات التعليمية بمركز ومدينة المنشاه.

جاء ذلك بحضور عزت خلف الكيلاني وكيل الإدارة وكوكبة من قيادات التعليم بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة أشرف مكي مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي ومرفت عبد العظيم مدير إدارة التدريب ورأفت عثمان مدير إدارة المركز الإستكشافي للعلوم بسوهاج ومصطفي قريش رئيس قسم العلاقات العامة ومسئول الأنشطة بالمديرية وكوكبة متميزة من موجهي عموم وأوائل المواد الدراسية والأنشطة التربوية.

وافتتح ماهر عبد الخالق عبد اللاه مدير عام الشؤون التنفيذية وأيمن تمام عبدالرحيم مدير عام إدارة المنشاه التعليمية معرض الإبداعات الفنية لتوجيهات الأنشطة التربوية المختلفة على هامش الاحتفالية والذي تضمن مشغولات يدوية والوسائل التعليمية المختلفة التي نفذها طلاب وطالبات المدارس المشاركة في فعاليات المبادرة وجرى عرض منتجات حول إعادة التدوير بأيدي الطلاب والمعلمين، ما عكس إبداعاتهم ومواهبهم.

وبدأت إحتفالية ختام فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الأنسان المصري» بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم أعقبه تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلا ذلك مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية والكورال الفني وقصائد شعرية وكلمات عن مدي الاستفادة من تفعيل أنشطة المبادرة بمدارس المنشاه للتلاميذ الموهوبين والمتميزين وفقرات تمثيلية واسكتش مسرحي وإلقاء شعري وغناء وأبريت والتي نالت إعجاب واستحسان جميع الحضور.


وأبدى مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية ماهر عبد الخالق عبد اللاه سعادته بكل ما قدم وأشاد بجميع المواهب من المعلمين الذين شاركوا في هذه الاحتفالية والمعروضات الفنية والمشغولات اليدوية التي تفقدها بمعارض ختام أنشطة المبادرة، متمنياً لتعليم المنشاه بقيادة الأستاذ أيمن تمام عبدالرحيم مزيد من التقدم والنجاح والازدهار.

من جانبه رحب أيمن تمام عبد الرحيم مدير عام إدارة المنشاه التعليمية خلال كلمته بضيوف تعليم الإدارة الكرام قيادات تعليم المديرية وقيادات تعليم المنشاه مقدماً شكره وتقديره للجميع ولإدارة مدرسة الكمال الإبتدائية لجهودهم الصادقة المبذولة للإرتقاء بالعملية التعليمية وظهور إحتفالية ختام أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمدارس المنشاه بهذا المظهر اللائق المشرف.

وأضاف مدير عام الإدارة أن هناك اهتمام كبير من قبل الوزارة ومديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج بقيادة الدكتور محمد السيد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وسليمان بخيت وكيل المديرية بتحقيق التكامل العلمي والثقافي بين مختلف الأنشطة المدرسية بهدف خلق جيل واعٍ بقضايا الوطن وقادر بقوة وفعالية على المشاركة في بناء مصر الجديدة مضيفاً أن بناء الإنسان يبدأ من بناء مٌعلم أفضل لقدرته على تربية أجيال قادرة على صناعة المستقبل في الفترة المٌقبلة لافتاً إلى أن أنشطة المبادرة تضمنت مشاركة العديد من الكوادر التربوية بمشروعات صغيرة تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية متمنياً للجميع التوفيق الدائم والسداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم سوهاج بداية جديدة لبناء الإنسان مدير عام الشؤون التنفيذية بوابة الوفد الإلكترونية المؤسسات التعليمية المبادرة الرئاسیة بدایة جدیدة لبناء التربیة والتعلیم تمام عبد مدیر عام

إقرأ أيضاً:

الرئيس المؤسس لجامعة النيل: نحتاج إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية

أكد الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، على أننا بحاجة إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية والتنافسية وإدارة التكنولوجيا نحو عالم المستقبل، خاصة وأنه من المعروف أن إدارة التكنولوجيا واحدة من العلوم الحديثة التي تختص بابتكار وتطوير ونقل التكنولوجيا لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول والشركات بل والأفراد.

وقال خلال المحاضرة التاريخية التي ألقاها بالمقر الرئيسي لجامعة النيل تحت عنوان "إدارة التكنولوجيا مفتاح القدرة التنافسية وخلق الثروات"، بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولي الهيئات الشبابية والتكنولوجية ورؤساء البنوك ومديري الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، وعدد من الشخصيات البارزة، وحضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن الابتكار التكنولوجي السريع يتطلب إدارة فعالة لاستيعاب التغيرات المتلاحقة، لافتًا إلى أن دولًا مثل اليابان وألمانيا وسنغافورة تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية بفضل استثمارها في البحث والتطوير، بينما تأخرت مصر رغم أنها كانت منبع المعرفة للعالم القديم.

وأشار الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، ان التكنولوجيا كان لها دائمًا تأثير على تطور البشرية وأن مصر "مهد الحضارة" تعد أسم على مسمى بسبب امتلاك التكنولوجيا وتطبيقاتها، وأن المصريين القدماء هم من علموا العالم كيفية صناعة التكنولوجيا، وهو ما أكدته الرسومات على المعابد والنقوش الجدارية فقد كانت الحضارة المصرية سابقة كل العصور حيث استخدم قدماء المصريين أساليب هندسية متطورة في كافة القطاعات منها الطب والهندسة والعلوم والزراعة والفلك وغيرها وهي نفس التقنيات والتطبيقات التي لا تزال تعتبر حتى الآن إنجازا ينسب لعلماء أوروبا وأمريكا والغرب، مشيرًا إلى أن المصريين القدماء كانوا أول من استخدم " الأكواد " من خلال الكتابة الهيروغليفية، التي تم فك رموزها لاحقًا من خلال كشف "حجر رشيد"، مضيفا أن فك الأكواد كان عنصرًا حاسمًا في الحرب العالمية الثانية، حيث استطاع الحلفاء فك شفرة الاتصالات الألمانية، الأمر الذي ساهم في تغيير مسار الحرب عن طريق "آلان تورينج" الذي يعد كاسر الشفرات الذي غير مجرى الحرب العالمية الثانية واعتبروه "أبو علوم الكمبيوتر النظرية والذكاء الاصطناعي".

و أكد خليل أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات، بل هي منظومة متكاملة تعتمد على المعرفة والابتكار والبحث والتطوير، وقدم تعريف التكنولوجيا على أنها الطريقة التي نحقق بها الأهداف عن طريق استخدام الأجهزة والبرمجيات، مستعرضا في حديثه طرق نقل التكنولوجيا من خلال نماذج التشفير البينية المختلفة وعدد من النماذج الضمنية الأخرى، مشيرا في هذا السياق إلى معرفة كيفية التأهل إلى لعبة التكنولوجيا من خلال مفاتيح هي " يجب أن تمتلك معرفة كيف - ومعرفة لماذا - ومعرفة متى " للتأهل إلى اللعبة!

وأوضح خليل: أن تصنيفات التكنولوجيا تشمل ( التكنولوجيا الجديدة، والناشئة، والعالية، والمنخفضة، والمتوسطة، والتكنولوجيا المناسبة)، مستشهدا بحالة التطور التكنولوجي في العالم بدءا من الصدمة التي حدثت لهذا العالم بعد صعود الكلب السوفيتي "لايكا" إلى الفضاء عام 1957 وكان أول حيوان يدور حول الأرض، وكذلك إطلاق أول قمر صناعي روسي من طراز سبوتنيك وهي أمور تدل على قدرة الدول على استخدام التكنولوجيا بفاعلية، مرورا بصدمة أول شخص يمشي على سطح القمر عام 1969 وهو "نيل أرمسترونج" وهو ما قال عنه العالم "إنها خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية" وصولا إلى أزمة النفط في سبعينيات القرن العشرين والتي كانت سبباً في العديد من الأحداث التي شهدها العالم اليوم

واستعرض خلال محاضرته التاريخية التعرف على كيف تبني الدول استراتيجياتها التنافسية القائمة على التكنولوجيا، وكذلك المؤسسات الصناعية والتجارية والمالية والشركات وغيرها لكي تتفوق على نفسها وتحقق معادلة "الثروة والقوة"، خصوصا مع ذروة التقدم المذهل في سرعة النمو التكنولوجي وبزوغ عصر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحقيق مردود تنموي على الشعوب، وإيجاد فرص عمل لمواطنيها من شأنه كفالة الأمن للمواطنين وحماية حقوق العاملين داخل مختلف القطاعات

جدير بالذكر أن الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، يعد واحد من الرواد في تأسيس علم إدارة التكنولوجيا في العالم. 
 

مقالات مشابهة

  • شيوخ وقساوسة الإسكندرية يشاركون في المبادرة الرئاسية "بداية"
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا للسلع الغذائية بميدان عمر أفندى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • الرئيس المؤسس لجامعة النيل: نحتاج إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية
  • مدير تعليم الفيوم: انضباط المدرسة مسئولية مدير الإدارة التعليمية ومدير إدارة المدرسة
  • عبد المنعم سعيد: يجب بناء منظومة عربية جديدة للتصدي للعدوان الإسرائيلي
  • مدير تعليم أبو تشت يوجه الشكر للقائمين على تدريب الحقائب التعليمية
  • وزير التربية والتعليم يبحث دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية
  • القانون يضع ضوابط للتعامل مع المخلفات الخطرة.. تعرف عليها
  • «براند دبي» يعلن ختام فعاليات «شتا حتّا» بنجاح كبير
  • الأشموني: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أضخم المبادرات في تاريخ الدولة المصرية