عدن : الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حيروت – عدن
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن الجزائية المتخصصة بعدن قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت قوات الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة”.
وأكدت نقابة الصحفيين على أن “هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة”، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
"حريات الصحفيين" تثمّن العفو عن 54 من أبناء سيناء وترحب ببراءة القباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، بينهم زميلان صحفيان شملهما العفو هما الزميلان عبد القادر مبارك، وحسين القيم.
ورحبت لجنة الحريات بحكم محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثانية إرهاب، الصادر اليوم بتبرئة الزميل حسن القباني من اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وغيرها من الاتهامات.
ووجهت اللجنة الشكر لكل المحامين الحقوقيين، الذين تطوعوا للدفاع عن الزميل حسن القباني، وبذلوا قصارى جهدهم في الدفاع عن الحريات العامة ومسجوني الرأي، وتثمّن مواقفهم الداعمة لكل الزملاء المحبوسين كشركاء للجنة، والنقابة في الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين، كما توجهت بالشكر للشئون القانونية بالنقابة على دورها في القضية.
واللجنة إذ تهنئ القباني، والزميلين عبد القادر مبارك، وحسين القيم، وكل المفرج عنهم اليوم من أبناء سيناء، فإنها تجدد دعوتها ودعوة نقيب الصحفيين خالد البلشي للإفراج عن أكثر من 24 صحفيًا محبوسًا، وتبييض السجون من محبوسي الرأي، وإغلاق هذا الملف المؤلم.
وأكدت أن أي خطوة يتم اتخاذها على طريق إنهاء معاناة الصحفيين المحبوسين، وإطلاق سراح سجناء الرأي، هي رسالة أمل للجميع، خاصة أن 15 زميلًا صحفيًا من بين المحبوسين احتياطيًا تجاوزت فترات حبسهم عامين كاملين، وبعضهم امتدّت فترات حبسه لأكثر من 5 سنوات.
وطالبت اللجنة بالإسراع في تنفيذ توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر كمقدمة لتحسين أوضاع الصحفيين على كل المستويات.