كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفصائل الفلسطينية العمال الفلسطينيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن هناك ارتباطا بين حدوث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، خاصًة في مخيم جنين.
مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إرجاع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن خطوة الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية، عبرالتصعيد المستمر في الضفة الغربية.
التصعيد الإسرائيلي نتاج مخططات توسعيهوأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التصعيد الإسرائيلي المستمر هو نتاج المخططات والرؤية الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، وهذه الرؤية تقوم على توسيع الواقع الاحتلالي للضفة الغربية وتوسيع الأنشطة الاستيطانية والقضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات: «هناك تخوف إسرائيلي من تحول الضفة الغربية في المدى المستقبلي إلى ساحة رئيسية لقيادة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدًا على أن نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب وفتح جبهات جديدة.