يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الفصائل الفلسطينية العمال الفلسطينيين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن هناك ارتباطا  بين حدوث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، خاصًة في مخيم جنين.

مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إرجاع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن خطوة الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية، عبرالتصعيد المستمر في الضفة الغربية.

التصعيد الإسرائيلي نتاج مخططات توسعيه

وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التصعيد الإسرائيلي المستمر هو نتاج المخططات والرؤية الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، وهذه الرؤية تقوم على توسيع الواقع الاحتلالي للضفة الغربية وتوسيع الأنشطة الاستيطانية والقضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.

وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات: «هناك تخوف إسرائيلي من تحول الضفة الغربية في المدى المستقبلي إلى ساحة رئيسية لقيادة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدًا على أن نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب وفتح جبهات جديدة.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي يواصل مداهماته واعتقالاته في الضفة الغربية
  • جنين تحت تهديد قناصة الاحتلال.. حظر تجوال مشدد وحصار يخنق الحياة اليومية | تقرير
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • حصار واستهداف من الجو.. آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: مخاوف من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية
  • تحذيرات من كارثة في الضفة الغربية مع تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الضفة الغربية لتعويض فشله في غزة