أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن حفظ القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أن المكافأة أو الهدايا التي يحصل عليها الشخص نتيجة لحفظه للقرآن هي أمر مشروع ولا حرج فيها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الهدايا التي يحصل عليها الشخص بمناسبة حفظ القرآن الكريم هي من باب التشجيع على الاستمرار في الحفظ والقراءة، ولا مانع من ذلك بشرط أن تكون النية لله سبحانه وتعالى، فالهدية ليست مقابلًا للحفظ، بل هي تشجيع وظهور للنعمة التي أنعم الله بها على الشخص».
كما شدد على أهمية التفاعل مع برامج تلاوة القرآن الكريم، مثل برنامج 2مع التلاوة» الذي يُعرض يوميًا، على قناة الناس، حيث يساعد ذلك في تحسين النطق والمراجعة الجيدة لما تم حفظه، ونصح الفتيات والشباب الذين يحرصون على حفظ القرآن بأن يستمروا في طريقهم وأن يتقبلوا المكافآت والهدايا من باب الشكر والاحتفال بالنعمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيبهم على ما يفعلون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية حفظ القرآن القرآن الكريم القرآن الکریم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يرعى الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض “مكنون”.
ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، بهذه المناسبة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الاهتمام ودعم كل ما يخدم القرآن الكريم وحفظه وتعليمه في المملكة.
وقال سموه: نحمد الله أن وفق جمعية “مكنون” وغيرها من الجمعيات لتحفيظ القرآن الكريم والقيام بهذا الدور المهم، وجمعية “مكنون” لها مكانة عظيمة خصوصًا أنها أسست على يد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي أولاها الدعم والاهتمام، معربًا سموه عن سعادته برعاية وحضور الحفل.
وهنأ سمو الأمير فيصل بن بندر، المكرمين من حفظة كتاب الله، شاكرًا سموه جمعية “مكنون” على جهودها في خدمة القرآن الكريم وحفظته على مدى ستين عامًا في الرياض، ومواكبة التطورات التقنية التي تعكس اهتمام العاملين به، سائلًا سموه المولى جل وعلا أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
عقب ذلك تجول سموه في المعرض المصاحب للحفل، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه للحفل، مثمنًا دعم سموه للجمعية والاهتمام بها وبحفظة كتاب الله.
وأكد أن الجمعية تمكنت خلال هذا العام من تخريج عددٍ من حفظةِ القرآن الكريم، الذين تمكنوا بإصرارِهم وعَزِيمتهم من النجاح، مشيرًا إلى أن احتفال الجمعية هذا العام دعوة للجميع للاستمرارِ في العملِ على بناءِ جيل يعي أهمية القرآن الكريم، ويؤمن بأثره في تشكيل هويته وتوجيه مسيرته، ليخدم دينه ووطنه ومجتمعه.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج
عقب ذلك دشن سموه خدمة تسميع القرآن بالذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق “ريان وبيان” الخاص بتعليم القرآن الكريم للنشء، ثم كرم سموه المجمعات التعليمية، ومجمعات تحفيظ القرآن الكريم في الرياض المشاركة في مسابقة “وسام مكنون”.
كما دشن سموه نظارة الواقع الافتراضي والمعزز التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعلم، مما يُتيح للطلاب وعموم المجتمع تجربة تفاعلية في دراسة القرآن الكريم، ثم كرم سموه الداعمين من الأفراد والجهات التي قدمت الدعم للجمعية.
ثم استمع سموه والحضور إلى عدة تلاوات من القرآن الكريم لعدد من الطلبة.
وفي ختام الحفل شاهد سموه والحضور مسيرة الطلاب حفظة كتاب الله الذين ختموا الحفظ من أبناء الجمعية.