“السلام العربي” تدين الاعتداءات على اليمن وتؤكد أن استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة السلام العربي تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، وأدانت في بيان صدر عنها أمس الأول، الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي تعرض لها اليمن مؤخرًا، والتي تسببت باستشهاد عدد من المدنيين وتضرر منشآت اقتصادية حيوية واستراتيجية.
وأكدت المجموعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا، رغم بعدهما الجغرافي عن اليمن، تشاركان في الحرب ضد اليمن نيابة عن “إسرائيل”، التي تواصل اعتداءاتها اليومية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن هجمات البحر الأحمر استهدفت الملاحة الإسرائيلية فقط، وليس مصالح أي دولة أخرى، وأن التحالف الغربي مع إسرائيل يسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت المجموعة أن الطريق إلى استقرار المنطقة يبدأ وينتهي بفلسطين، مشددة على أن الشعوب العربية ستظل داعمة للقضية الفلسطينية وضد الاستيطان والاستعمار الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة
عبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".
وشددت على أننا "نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف".
وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً"، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة "جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وكان ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر مزيدا من الفلسطينيين من غزة التي مزقتها حرب استمرت 15 شهرا.