جامعة قناة السويس تنظم ندوة تثقيفية حول تنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة والمركز الديموجرافي بالقاهرة، ندوة تثقيفية بعنوان: "تنمية الأسرة المصرية في ضوء الإستراتيجية الشاملة للدولة 2030"، وذلك بقاعة المؤتمرات المرئية بالجامعة اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر
وجاءت الفعالية ـ تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتورة إعتدال عباس الأستاذ بكلية التربية ومدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة.
وحرص الدكتور ناصر مندور على استقبال المحاضرين اللواء دكتور محمد أنور الهمشري، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، والدكتورة علياء عبدالرؤوف، مدير الإدارة المالية للبحوث ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمركز الديموجرافي بالقاهرة
وخلال الاستقبال رحب الدكتور ناصر مندور بضيوف الندوة، مشيداً بالدور المحوري للندوات التثقيفية في نشر الوعي المجتمعي، مؤكدا أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز الوعي المجتمعي والتفاعل مع قضايا التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحاً أن الهدف من هذه الندوات هو بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية الشاملة .
وسبق وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز دور الأسرة المصرية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية.
وفي كلمته التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية للندوة ـ أكد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تعمل على خلق بيئة تعليمية متكاملة تشمل البعد الأكاديمي والمجتمعي، وتسعى دائمًا إلى تعزيز الشراكة مع الخبراء والمتخصصين لتقديم كل ما يخدم المجتمع المصري
وأضاف عبد النعيم، أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على تقديم مبادرات تثقيفية تدعم تمكين المرأة والأسرة المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه المجتمع.
ومن جانبها - أكدت الدكتورة إعتدال عباس مدير الوحدة على أهمية تكثيف الجهود للإهتمام والتوعية بدور الاسرة المصرية في إرساء القيم الدينية والأخلاقية للأبناء من اجل بناء جيل قوى يحمى ويصون وطنة.
أدار الندوة كل من اللواء دكتور محمد أنور الهمشري، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، والدكتورة علياء عبدالرؤوف، مدير الإدارة المالية للبحوث ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمركز الديموجرافي بالقاهرة، حيث ناقشا محاور متعددة تهدف إلى تعزيز دور الأسرة المصرية في التنمية المستدامة والتي جاءت كالأتي :
التوعية بمشروع تنمية الأسرة المصرية، دور الدولة في دعم الأسرة المصرية، المشروعات القوميه لدعم مستقبل الاسره المصرية ، دور الأسرة في الدعم الأخلاقي والقيمي لأفراد الأسرة المصرية
وفي ختام الفعاليات - قام اللواء دكتور محمد أنور الهمشري، بإهداء الدكتور ناصر مندور درعاً - بأسم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة - تقديراً لدعمه للندوات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها الجامعة، في حضور الدكتور اعتدال عباس مدير الوحدة والدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري.
وأثناء الندوة - قام مُمثلي المركز الديموجرافي بالقاهرة بتقديم درع تكريم إلى الدكتور محمد عبد النعيم والدكتورة إعتدال عباس مع توزيع بعض الهدايا التذكارية على الحضور، تولت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات، تنظيم الحدث الذي شهد حضورا متميزا وتفاعلا كبيرا من المشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة تنميه الأسرة المصرية في ضوء الاستراتيجيه الشاملة بوابة الوفد الإلكترونية نائب رئیس الجامعة لشئون الدکتور ناصر مندور الأسرة المصریة عبد النعیم
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: حديث ترامب بشأن قناة السويس غير مقبول
عبر تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن استهجانه واستيائه من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مطالبته بمرور السفن الأمريكية من قناة السويس دون دفع رسوم، ومستمرا في ادعاءاته التي تكشف جهله بالتاريخ أنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قناة السويس.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن المهاترات الجديدة التي يسوقها ترامب، تأتي استكمالا لمواقفه المثيرة منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض قبيل أشهر لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، واستمرارا لنهجه في تحقيق مصالح بلاده دون النظر لمصالح بقية دول العالم، وهو ما سيسهم في إفقاد العالم الثقة في الولايات المتحدة إن استمرت السياسة على هذا النهج.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه على الرئيس الأمريكي قبل انغماسه في وسائل التواصل الاجتماعي ليكتب ما يشاء، عليه أن يدرس الأمور جيدا، فحديثه عن أنه لولا بلاده ما كانت قناة السويس نود التأكيد على أنه لم يكُن للولايات المُتحدة أي دورٍ في إنشاء القناة، فالقناة موجودة على أرض مصرية، وتم حفرها بسواعد عشرات الآلاف من المصريين، وارتبطت مصر إبان تدشين القناة بدولتي فرنسا وبريطانيا، بينما كنت عاشت أمريكا وقتذاك في ظل مبدأ الرئيس مونرو عام 1823 والذي قضى بعدم انخراط الولايات المُتحدة في الشؤون الأوروبية والدولية وقصر اهتمامها على دول أمريكا الجنوبية، وعاشت في أتون الحرب الأهلية خلال فترة 1861-1865، وفكرة إنشاء القناة تعود للمهندس المعماري فرديناند ديليسبس قُنصل فرنسا بالقاهرة.
ويشير النائب تيسير مطر، إلى أن حديث ترامب يخالف المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الاي تنظم حركة الملاحة عالميا، ولاسيما معاهدة القسطنطينية لعام 1888، والتي تنظم حرية الملاحة في قناة السويس، وتضمن حرية المرور للسُفن التجارية والعسكرية في القناة إلا تلك التابعة لدول في حالة حرب مع مصر.
وتابع بالقول: قناة السويس هي ممر للملاحة الدولية ضمن إقليم الدولة المصرية ويخضع لسيادتها والقوانين السارية فيها، وهناك إجماع دولي على هذا الأمر، وتنظيم الرسوم التي تدفعها السن المارة بالقناة تأتي وفقًا لقرار جمهوري باعتباره عملا من أعمال السيادة، ومن ثم فإن ما يطرحه ترامب ويريد أن يجعله واقعا يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية وما استقر عليه بشأن مرور السفن في القناة منذ عام 1856.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: كل ما يتعلق بقناة السويس هو قرار سيادي لا يقبل الافتئات ولا سياسة فرض الأمر الواقع التي تبتغيها الولايات المتحدة ورئيسها، ولن نسمح بأن تتدخل أي دولة في شأن من الشئون الداخلية المصرية الخالصة.